نفذت فعاليات حقوقية ونقابية وجمعوية بأكادير، زوال اليوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مدرسة "المصامدة" بأكادير، إحتجاجا على تعنيف أستاذة بالمؤسسة أمام التلاميذ من طرف مديرة المدرسة. وشارك في الوقفة، أباء وأولياء التلاميذ وقيادات نقابية بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل، والجمعيات الحقوقية، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية صوت الطفل، وفعاليات فنية وثقافية. المحتجون رفعوا شعارات ضد "التصرفات اللاتربوية التي كانت المؤسسة مسرحا لها يوم السبت الماضي، حيث الإعتداء "الهمجي" على الأستاة بالضرب والجرح والتعنيف والسب والشتم أمام مرأى ومسمع التلاميذ. وكانت بعض الهيئات المحتجة، عقدت لقاءا تبعا لذلك، يوم 19 دجنبر الجاري، لقاء مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأكادير، وتبليغه إحتجاج هذه الهيئات ضد التصرفات اللاتربوية التي شهدتها المؤسسة، ودعوته لتحمل كامل مسؤوليته في إنصاف الضحية، ورد الإعتبار للتلاميذ ضحايا ذلك المشهد المأساوي من عبارات سوقية وألفاظ نابية مخلة بالحياء والأخلاق العامة. ودعا المحتجون، في شعارات خلال الوقفة، كل الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها في ما آل إليه السير العام للدراسة بالمؤسسة، وصيانة كرامة الأساتذة، ووقف كل أساليب الإستصغار وإلإحتقار وإهانة الكرامة الإنسانية لأطر هيئة التدريس.