في بيان لهم صادر،بتاريخ 05 نونبر2016،سرد تجارمنتوجات الصناعة التقلدية بوسط مدينة أكاديروالمدارالسياحي،الحالة المتردية والتي لا تزيد إلا تعميق الأزمة التي يعيش عليها التجار من جراء تفاقم المشاكل التي تزداد يوما عن يوم بدون أن يجد لها الجميع حلولا منصفة وعادلة. ومازاد الطين بلة،حسب ما ورد في ذات البيان،هوأن الحلول التي اقترحها رئيس المنطقة الحضرية لأكادير المحيط أثناء جمعية المهنيين به،كانت بعيدة كل البعد عن ما كان يتوخاه تجارمنتوجات الصناعة التقليدية بوسط المدينة والمدار السياحي . مؤكدين على"أن حالتهم أصبح ميؤوسا منها ولا تزيد إلا في انهيار قطاعهم،وذلك من جراء التهميش الذي يعانون منه والديون المتراكمة عليهم من كراء وضرائب وديون أخرى". ولهذا فجل التجار أصبحوا يراقبون الذي يأتي أولايأتي،حيث قام بعضهم بإغلاق متاجرهم في ظل الأزمة الخانقة التي يعانيها منها القطاع منذ سنوات،إلى درجة أن حالة الإغلاق أصبحت تهدد باقي المحلات التجارية ما لم يتدخل المسؤولون عن القطاع لإيجاد حل منصف لجميع الأطراف. ونظرا لهذه الأزمة الخانقة،وتراكم الديون المختلفة على المحلات التجارية،فإن الجمعية المهنية لتجارمنتوجات الصناعة التقليدية بأكادير (بالوسط والمدارالسياحي)تقررحمل تجارهذه المنتوجات لشارة حمراء أيام :الثلاثاء والأربعاء والخميس 10/09/08 نونبر 2016. معبرين عن سخطهم وغضبهم من الطغيان الذي ما لبثوا يلقونه من الجهات التالية: – الباعة المتجولون و القارون أمام متاجرهم في الشاطئ وفي المسالك الإستراتيجية نحو متاجرهم، والمرشدون المزيفون الذين يتعرضون سبيل السياح. وأصحاب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة والسيارات السياحية المتواطئين مع مرشدي وكالات الأسفار و مستخدمي الإستقبالات بالفنادق فضلا عن الأسواق العشوائية المقامة داخل الفنادق التي ساهمت في تأزيم وضعية هذه المحلات التجارية وجعل القطاع على حافة الإفلاس.