فجرت الفتاة التي ظهرت في فيديو إباحي بأكادير حقائق صادمة.. الفتاة الت تدعى شيماء( 19 سنة) أعربت عن مفاجأتها للفيديو الذي انتشر بشكل كبير بين صديقاتها وزملائها، ونفت نفيا قاطعا ان يكون منسوبا اليها. وقالت بهذا الخصوص:"لست أنا التي في الفيديو، فالفتاة التي سجلت اللقطات الحميمية لاتشبهني في شيء، فأسنانها بيضاء وأسناني مسوسة، اضافة الى كون وجهي به خالات سوداء، ووجه الفتاة التي في الفيديو أبيض". وطالبت شيماء، من ساكنة المدينة، وحيها، الاخد بيدها ومساعدتها على تجاوز الازمة النفسية التي تعيشها، خاصة وأن الساكنة وعيون الجيران لم تعد ترحمها، واصبحت رهينة هذا الفيديو، الذي دمر حياتها بالكامل، فالكل اليوم يلومها ويعيرها ويسبها، وفكرت غير مامرة في الانتحار ، ووجدت في أختها وأسرتها الصغيرة السند الكبير في محنتها. هذا، وتقدمت الاسرة بشكاية لوكيل الملك والشرطة، معززة بشهادة طبية، تتبث عذرية شيماء، وتطالب اليوم بكشف الجهة التي فبركت الفيديو، ودمرت حياتها، التي لاتكف عن البكاء، وتسعى بكل الوسائل تجاوز الازمة في مجتمع لايرحم. وأفادت الضحية، أن البعض من الساكنة، بات يحاول ايداءها نفسيا بسبها وشتمها، وآخرون يريدون تطبيق قضاء الشارع بضربها.