بعد انتشار فيديو إباحي على مواقع التواصل الإجتماعي والذي نسب إلى فتاة تنحدر من منطقة بنسركاو بأكادير، انتقل طاقم جريدة تيزبريس إلى عين المكان لكشف حيثيات وملابسات هذا الملف الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط الجمعوية والشبابية. شيماء البالغة من العمر 19 سنة عانت الأمرين مع هذا الفيديو بعد أن قيل أنه يعود لها نهاية الأسبوع المنصرم، موضحة لتيزبريس بتأثر شديد أن بطلة هذا المقطع الإباحي يعود لممثلة سورية بمعية خليلها الخليجي استغله أحد الأشخاص للنيل من سمعتها وشرفها أمام جيرانها ومعارفها بحكم الشبه الكبير بينها وبين هاته السورية، كما أن هذه الأخيرة كبيرة في السن بالمقارنة معها على حد قول شيماء. أسرة شيماء فور علمها بالواقعة قامت بتوجيه شكاية مستعجلة ضد مجهول –يتوفر موقع تيزبريس على نسخة منها- إلى وكيل الملك بابتدائية أكادير لفتح تحقيق في النازلة مرفوقة بشهادتين طبيتين الأولى مؤرخة في 23/08/2016 والثانية في 24/10/2016 تثبتان عذريتها. أخت شيماء التي انقطعت عن العمل للتفرغ لهذا المشكل الذي زعزع استقرار العائلة وكاد يعصف بحياة فتاة في مقتبل عمرها خصوصا وأنها هددت بالإنتحار أو الهروب من المنزل أكثر من مرة لتفادي القيل والقال الذي أصبح يلازمها دائما أينما حلت، أكدت على أن الفيديو الجنسي بعيد كل البعد عن شيماء بحكم أن المشاهد التي تضمنها تنم عن احترافية كبيرة لصاحبته وملامح وجهها مختلفة تماما عن أختها، كما وجهت رسالة إلى ساكنة بنسركاو للتعاون والتضامن معها من أجل الخروج من هذه الأزمة النفسية التي تتخبط فيها الأسرة برمتها. الفاعلة الجمعوية نزهة مصواب رئيسة جمعية جنين بحي بنسركاو ومن خلال تتبعها لهذا الملف استبعدت بقوة أن تكون شيماء هي من في الفيديو مؤكدة على عفتها وأخلاقها العالية المعروفة بها وسط كل معارفها، منددة بهاته الأفعال المشينة التي تهدد استقرار الأسر مستشهدة بالحالة النفسية العويصة التي تعيشها شيماء حاليا وباقي أفراد أسرتها. ذات المتحدثة ناشدت كل فعاليات حي بنسركاو بعدم نشر هذا الفيديو أو نسبه لشيماء لوضع حد لكل هذه الشائعات. جدير بالذكر أن النيابة العامة بأكادير لا تزال تواصل تحرياتها من أجل ايجاد خيط يقودها لفك لغز هذه الجريمة الإلكترونية المتنامية بشكل كبير في الآونة الأخيرة والتي أصبحت تؤرق بال الأسر المغربية. ربورتاج: محند ؤبركة – أحمد الهلالي – تيزبريس