المسائية العربية صدق من قال: من سمع قصة الناس هانت عليه مشاكله، ومن الناس من يحمل جبالا من الهموم، يبكي ليل نهار، ولا من يعيره اهتماما أو يرق من حاله أو يلتفت لأوجاعه، والأنكى من ذلك والأمر ّ والأسوأ، حين تكون الضحية فتاة قاصر، لا يتجاوز عمرها 15 سنة، والجاني هو زوج راشد يكبرها ب 25 سنة، هذا الفارق الكبير في السن سيتحول إلى كابوس مرعب تتذوق مرارته الفتاة التي عليها طاعة الزوج والخنوع لملذاته الشادة،ولأسرته التي لا ترى فيها سوى خادمة بيوت، محكوم عليها بالطاعة والأشغال الشاقة. قصة شيماء هي واحدة من قصص الرعب التي تجري بدوار ثلاث احيا ببلدية أمزميز ( إقليمالحوز )، هذه الفتاة حرمت من حقها في التعلم والتحصيل رغم تفوقها دراسيا ، ومن اللعب مع أقرانها والتمتع بمرحلة الطفولة، وذلك من أجل تزويجها لرجل يبلغ من العمر 38 سنة،طمعا من الأسرة في توفير العيش الكريم لفلذة كبدها، وتحسين ظروف عيشها، ولم تضع في الحسبان أن ثلاثة أشهر من الزواج بل من الاعتقال داخل مسكن حيث التعذيب النفسي والجسدي، كانت كافية لتدمير نفسية الطفلة شيماء ودفعها للبحث عن مخرج قد يكلفها حياتها، أو يؤدي بها إلى مستشفى الأمراض العقلية. تروي الضحية في شريط مصور خصت به موقع صدى الحوز، ويمكن لمن يهمه الأمر أن يطلع على الرابط في آخر المقال ، تقول الضحية: " الموت أهون من العيش مع زوج يرغمني على المضاجعة من الدبر.. من زوج لا يرق قلبه ولا يؤنبه ضمير، فوسيلته للحوار والإقناع هي الضرب المبرح والسب والإهانات، بل بلغ به الأمر إلى تهديدي بالانتقام مني شر انتقام إن أخبرت أسرتي بمخططه، ورفضت مصاحبته إلى مقر الدائرة الأمنية بمراكش من أجل التصريح أمام المصلحة بأنني فقدت عذريتي قبل زواجي و الفاعل ابن خالتي، رغم أن الشواهد التي أدليت بها قبل زواجي تؤكد أنني كنت بكرا ". وأضافت أن الزوج وأسرته هددوها في حالة ما إذا قالت عكس ما أملي عليها، سيقومون بتفويض شخص مصاب بالأيدز لاغتصاب أختها الصغيرة ذات 12 عاما و التنكيل بها وبأسرتها، ما جعلها تخضع لإرادتهم. هذه التصريحات مجرد غيض من فيض، حيث نستحي أن ننقل كل التصريحات المستفزة التي إن دلت على شيء فهي تدل على مدى الاستخفاف بحقوق الطفل، واستغلال الامية والفقر والضعف بكل تجلياته. إن الفتاة تعيش اليوم وضعية مزرية هي وأسرتها، حيث استبد بهم الخوف، وقد علمت المسائية العربية من مصدر حقوقي أن بعض جمعيات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية منها تدرس الملف من كل جوانبه، ومن المرتقب أن تتبنى تتبنى إحداهن الملف، وتتقدم بشكاية في الموضوع خلال اليومين القادمين. أرغمها زوجها على مضاجعته من الدبر و هددتها عائلته بتمزيق فرجها [/url] [url=http://www.youtube.com/watch?v=UtZqxi66icY&feature=youtu.be]رابطك هنا