جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 11 شتنبر قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة، نقرأ لكم منها: “غيريتس يهرب إلى بلجيكا"، و"البحرية الملكية تطلق النار على مهربين..."، و"بنكيران يتحاشى الصدام مع أجهزة الدولة"، و"الأمن يوقف قاتلة “صديقتها" بالدار البيضاء"، و"شرطي يطلق الرصاص على شاب هاجمه بساطور بالبيضاء"... البداية ستكون مع يومية “أخبار اليوم"، التي ذكرت أن الناخب الوطني إيريك غيريتس هرب إلى بلجيكا تاركا الرأي العام المغربي مصدوما من خيبات المنتخب الوطني، حيث ذكرت مصادر اليومية أن غيريك غيريتس توجّه إلى المطار فور انتهاء اللقاء وغادر في رحلة مباشرة إلى لشبونة ومنها إلى بروكسيل، أمّا يومية “المساء" فقد ذكرت أن غيريتس ودّع اللاعبين المغاربة واحدا واحدا قبل الصعود إلى الطائرة، وهو في حالة إحباط شديد. مصدر “الأحداث المغربية" اعتبر أن وداع غيريتس للاعبين إشارة إلى نية المدرب تقديم استقالته من تدريب الأسود بشكل نهائي لفشله في مهمته. ومع تداعيات منع نشاط حزبي للعدالة والتنمية بمدينة طنجة، كتبت يومية “الصباح" أن بنكيران يتحاشى الصدام مع أجهزة الدولة، بعد أن سعى إلى التخفيف من حدة الهجوم على وزير الداخلية، امحند العنصر، ولزم الصمت حيال المنع، في الوقت الذي هاجم وزراء “بيجيديون" وزير الداخلية متهمين “الأجهزة السرية" بالوقوف وراء القرار. وفي خبر آخر، ذكرت يومية “أخبار اليوم" أن حركة “التوحيد والجهاد" أصدرت بيانا جديدا موجها إلى شعوب كل من المغرب والجزائر وموريتانيا، قالت من خلاله أنّ الشعوب ستكتشف حقيقة حكومات الإخوان المسلمين، وسيعرفون أنهم تخلوا عن إيمانهم واتبعوا الكذب لكي يعجب بهم الغرب الكافر وحبّا في السلطة والاستبداد." نفس اليومية، وفي خبر آخر، ذكرت أن البحرية الملكية أطلقت النار على مهربين كانا على متن قاربين بالقرب من الداخلة، وقد كان القاربان يحملان 150 ألف علبة سجائر مهربة (حوالي 300 مليون سنتيم)، نفس الخبر جاء في الصفحة الأولى من يومية “أخبار اليوم" التي أضافت أن البحرية الملكية أردت أحد المهربين قتيلا، إذ توفي في الحين بعد أن أصابته رصاصة تم إطلاقها لإرغام المركبين على التوقف بعد أن رفض المهربون الانصياع لأمر التوقف والاستسلام. وعلى الصعيد الأمني، أطلق شرطي أربع رصاصات على شاب بمدينة الرباط بعد أن قام الشاب بمهاجمة الشرطي بواسطة ساطور، وتقول عائلة الضحية أن الشرطي أطلق النار على الشاب بعد ملاسنات بين الطرفين على خلفية عبارات تفوه بها الشرطي في حق والدة الشاب، فيما أكّد مصدر أنّ المصاب من ذوي السوابق العدلية ومعروف بخطورته لدى المصالح الأمنية. وفي خبر آخر، تمكّنت الشرطة القضائية للحي الحسني من إيقاف المتهمة بقتل صديقتها “السحاقية" بحي الألفة بعد أكثر من شهرين ونصف من الفرار. المتهمة قامت بقتل صديقتها التي كانت تربطها بها علاقة جنسية “شاذة" منذ حوالي ثلاث سنوات، لكن رغبة الضحية في تغيير صديقتها والارتماء في أحضان امرأة أخرى جعل المتهمة تقضي عليها بشقتها بالحي المذكور.