بناء على سلسة من التحريات والأبحاث التي كانت قد باشرتها الأجهزة الأمنية في قضية الرضيعة المختطفة من مستشفى الدارالبيضاء، كانت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء قد أوقفت امرأة تبلغ من العمر 36 سنة و هي أم لأربعة أطفال، نهاية الأسبوع الماضي وذلك قبل العثور على الرضيعة بحكم أنها سبق و أن تورطت سنة 2010 في قضية اختطاف طفل. وقد أسفرت التحقيقات مع المعنية بالأمر عن تورطها في قضية النصب على فتيات أوهمتهن أنها ستحقق أحلامهن بالهجرة إلى الديار السعودية. وكشف التحقيق أيضا على أن المتهمة تقوم بجلب الفتيات من البادية و تصورهن عاريات مع مطالبتهن بمبلغ مالي كبير نظير تهجيرهن إلى السعودية. ومن المنتظر أن تشرع المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء في محاكمة المتهمة بعد أن تقدم عدد من الضحايا بشكايات ضدها بعد علمهم بواقعة اعتقالها من بينهم عون سلطة كان قد تعرض للنصب من طرف زوجته ،و بعدما التقى ب"النصابة المُعتقلة" أوهمته أنها ستعيد إليه منزله مستغلة بذلك أسماء بعض القضاة المعروفين بالدارالبيضاء.