أصدرت النقابات الاكثر تمثيلية بيانا ناريا عقب اجتماعها الاخير بمدينة ايموزار ، وحمل البيان صيغة قوية تنذر بخوض سنة دراسية على وقع الاحتجاج جراء ما رصدته النقابات من تراجع في المطالب ،اليكم نص البيان : إن النقابات التعليمية الثلاث الأكثر تمثيلية (الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM والنقابة الوطنية للتعليم العضو بالفيديرالية الديموقراطية للشغل FDT والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE) المجتمعة اليوم الأحد 28 غشت 2016 على هامش فعاليات الجامعة الصيفية أيام 27 و28 و29 في دورتها الثانية المنظمة من طرف الجامعة الحرة للتعليم بإيموزار، وبعد وقوفها على المخططات الحكومية التراجعية والتفقيرية ("إصلاح" التقاعد، التشغيل بالعقدة، القانون التنظيمي للإضراب، مدونة التعاضد…) وعلى الاختلالات التي يعرفها إصلاح المنظومة التربوية والوضع الكارثي الذي وصلت إليه المدرسة العمومية على مستوى البنيات التحتية والبرامج والمناهج، والاستهداف الممنهج لمكتسبات العاملات والعاملين بها، والإجراءات التعسفية غير المسبوقة في حق مختلف فئات الأسرة التعليمية، وأمام استمرار مقاربة الإقصاء والاستفراد وتهميش التنظيمات النقابية وتبخيس دورها في التأطير والتعبئة والإشراك والتشارك، التي تُصِرُّ على نهجها السلطات الحكومية، فإن النقابات التعليمية الثلاث تؤكد ما يلي: 1. تشبثها بوحدة صف الحركة النقابية وتلاحمها وتضامنها من أجل التصدي للإجهاز الممنهج من طرف الحكومة الحالية على المكتسبات والحقوق؛ 2. تمسكها بضرورة العودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي؛ 3. مساندتها لكل الفئات المتضررة ميدانيا ودعوة الوزارة إلى الاسراع في الحل الشامل لها قبل إقرار النظام الأساسي الجديد، وعزمها على الدعم اللامشروط لكل الأشكال النضالية التي تخوضها؛ 4. شجبها للإجراءات التعسفية ضد الاحتجاجات السلمية ونبدها للمقاربة الأمنية وسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة في معالجة الملفات الفئوية ونخص منها: (ملف عشرة آلاف إطار تربوي وإداري وضحايا النظامين الأساسيين 2003/1985 والمساعدون التقنيون والإداريون والأطر المشتركة والإدارة التربوية والترقية بالشهادات، والمبرزون وملحقو الاقتصاد والإدارة، والملحقون التربويون، والمكلفون خارج إطارهم، وأطر التسيير ومراقبة المصالح المادية والمالية وغيرها من الفئات المتضررة.. وإفلاس الحركة الانتقالية وما سيعقبه من إعادة انتشار لا اجتماعية مرتقبة…). والنقابات التعليمية الثلاث، إذ تثمن مثل هذه اللقاءات التواصلية ودورها في تقريب الرؤى بين النقابات وقواعدها، ووعيا منها بضرورة رص الصفوف ومواصلة العمل التنسيقي النقابي الوحدوي الميداني، فإنها تعتزم تسطير برنامج نضالي مشترك لنصرة مختلف المعارك النضالية والذي ستُعلِن عنه قريبا.