استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، أمس الأربعاء، ما لا يقل عن 4 حالات لمواطنين تعرضوا لاعتداءات واعتراض سبيلهم بالشارع العام بنفوذ تراب مدينة تيزنيت. وكشفت المعطيات ذات الصلة بحالتين من هذه الحالات بأن سيدة وابنتها تعرضت لاعتراض سبيل على مستوى دوار العرب بنفوذ تراب المدينة من طرف شاب اعتدى عليهما بواسطة ساطور (شاقور) قبل ان يلوذ بالفرار على متن دراجته النارية فيما تم نقل الضحيتين نحو مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي. وأفادت ذات المعطيات أن المعتدي، الذي لم يكن في حالته الطبيعية، التحق سريعا بضحيتيه بعد أن تعرض لحادثة سير ، إثر اقترافه عملية الاعتداء، وهي الحادثة التي أدخلته في غيبوبة قصيرة قبل أن يكشف تدخل طبي تعرّضه لجرح غائر على مستوى الرأس وإصابات متفاوتة بأنحاء من جسمه. وفيما لم يتسنّ للموقع الحصول على معطيات كافية تتعلق بحالات أخرى استقبلها المستشفى الإقليمي فقد سبقت هذه الحالات حالة اعتراض سبيل مقرونة بالسرقة تعرضت لها سيدة، أول أمس، قريباََ من ساحة المشور داخل السور الأثري للمدينة بعد أن اعترض طريقها شاب وسلبها هاتفها النقال. من جهة أخرى، وإضافة إلى هذه الحالات، نبّه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من انتشار عدد من المتشردين والمتسكعين الذين يتورطون في حالات ترصد للمواطنين باستعمال السلاح الأبيض قد تتطور إلى اعتداءات جسدية. وفي هذا الصدد قال ابراهيم إد القاضي، عضو مجلس جماعة تيزنيت "هذا ما نبهنا له سابقا من خلال سؤالنا الذي أثار ضجة مفتعلة". وأضاف إد القاضي "هناك من يرغب في تنظيف مدنه على حساب مدينة تيزنيت رغم غياب أبسط المقومات بتيزنيت كبنيات لاستقبال مثل هؤلاء الحالات من مستشفيات مختصة وإقامات خاصة بالعجزة والمحرومين".