عادت جمعيات سفوح الجبال بأكادير لتتحد و تضع خلافاتها جانبا، مطالبة بتسريع مشروع إعادة هيكلة منطقة سفوح الجبال في هدا السياق اصجرت بيانا شاملا في الموضوع توصلت أكادير24 بنسخة منه، وهدا نصه الكامل: إن الجمعيات الموقعة أسفله المجتمعة بتاريخ 22/07/2016 لتدارس سبل التنسيق فيما بينها خدمة لمصالح عموم الساكنة بمنطقة سفوح الجبال. وبعد استحضار مختلف الملابسات المحيطة بسوء التفاهم الذي حدث بين الجمعيات العاملة بالمنطقة، ما فسح المجال أمام بعض الجهات لعرقلة عملية إنجاز مجموعة من المشاريع المستهدفة لأحياء ساكنة سفوح الجبال. وإيمانا واقتناعا من مختلف فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بضرورة تجاوز كل المعيقات وكذا كل ما من شأنه أن يسيء إلى المصلحة العامة، والسير على درب فتح صفحة جديدة في علاقاتها تنبني على الإنصات والحوار الجاد والمسؤول والاحترام المتبادل. وبعد نقاش جاد ومسؤول، فإن مكاتب الجمعيات: 1- تعلن للرأي العام المحلي وكل ساكنة سفوح الجبال عن عودة التنسيق فيما بينها وتجاوز خلافاتها لخدمة المصالح العامة للمنطقة وساكنتها عموما. 2- بقدر تأكيدها على أهمية التنسيق فيما بينها، فإنها تعمل على دعم استقلالية كل جمعية على حدى مع حق أي جمعيات معينة في التنسيق فيما بينها خصوصا في الملفات التي تكتسي صبغة الخصوصية في مجال ترابي معين. 3- تدعو كافة الإدارات المعنية بملف مشروع إعادة هيكلة منطقة سفوح الجبال، إلى تسريع وتيرة إنجاز مكوناته بمختلف الأحياء واستكمال أشغاله بالأحياء التي انطلقت بها (اغيل اضرضور- ايت تاووكت- ايت المودن) مع العمل على تسوية المشاكل المرتبطة بالعقار (الملك الغابوي) وإيجاد حلول عاجلة لبداية أشغال مشروع إعادة هيكلة المنطقة العالقة : (إمونسيس وتاكيت نعبد الرحمان وأحلاكا). 4- تدعو مصالح الجماعة الحضرية والمكتب الوطني للكهرباء إلى تعميم عملية الاستفادة من رخصة الربط بالتيار الكهربائي وإلى مراجعة قيمة الواجبات التي تفرض على الساكنة قصد ربط منازلها بالكهرباء واعتبار أحيائها تابعة للمجال الحضري للجماعة الحضرية لأكادير- وهو واقعها حاليا- ، عوض اعتبارها محسوبة على المجال القروي للدراركة الذي لم تعد تابعة له منذ سنة 2003. 5- تدعو الجمعيات الجهات المعنية الى الإسراع بإخراج تجزئة المنال الى حيز الوجود. 6- تندد وتشجب الممارسات اللامسؤولة التي تعرضت لها جمعية أيت ماتن الإجتماعية لإغيل أضرضور (الكتابات على الجدران).