من بين ما أثار إنتباه سكان مدينة إنزكان خلال الأشهر القليلة الأخيرة ظاهرة تزايد عدد المختلين عقليا بشكل ملحوظ والذين بفدون من خارج تراب الإقليم ، ونادرا ما يكونون من أبناء المدينة مما فنح الباب امام مجموعة من التساؤلات والتعاليق المتباينة حيث يصادفك كل صباح وجه جديد يحمل أحد السلوكيات المختلفة ، إذ إختلفت الوجوه وتعددت معها الطبائع من الترهيب أوالإعتداء المباغت . وينضاف إلى ظاهرة المختلين عقليا ، مشكل مماثل آخر يثمثل في حشود المتسولين الذين تجدهم يتحركون في جميع الإتجاهات مستعملين مختلف الأساليب لإثارة الشفقة ولفت الإنتباه إلى حالتهم الصعبة ،حيث يعمد بعضهم إلى إستغلال أطفال حديثى الولادة أو الإدلاء بوصفات طبية ، وبطائق المعاقين أو توزيع منشورات صغيرة كتبت بخط اليد وتم إستنساخ صور منها على رواد المقاهي تبين حالة صاحبها التي تكون في الغالب فتاة بثياب نظيفة وتزعم أنها يتيمة وتعول اسرة كبيرة إضافة إلى اساليب إحتيالية متنوعة أخرى للإيقاع بالضحايا .