بعد الانخراط التلقائي لتجار سوق الاحد في عملية التنظيم التي دعا لها المجلس الجماعي و انضباطهم لملاحظات اللجنة التنظيمية فمن يحميهم من فوضى المئات من الباعة والعشرات من العربات التي تخنق انفاس السوق وتحتل جميع المداخل المؤدية اليه وتنتشر بعشوائية لا تطاق بكل ساحاته الداخلية من السابعة صباحا حتى العاشرة ليلا دون حسيب و لا رقيب فهل للباعة امتيازات دون تجار يؤدون ضرائب و اكرية وواجبات جبائية ام ان احتلال الباعة للملك العام لا يشكل اية عرقلة للنظام العام و لا خطرا على امن وسلامة تحركهم بمحيط و داخل السوق وهل يقتصر دور ممثل السلطة المحلية و اعوانه بسوق الاحد فقط على المراقبة البعدية ومعاينة فوضى الكلام النابي الذي يصدر من صيحاتهم و معاركهم اليومية وسط الشارع العام و مداخل السوق وساحاته. ام ان النظام و الانضباط و توسيع الممرات وتوفير الامن و السلامة يقتصر فقط على تجار السوق اصحاب المحلات التجارية. ان تجار سوق الاحد اذ هم يطالبون من السلطات المحلية عدم الكيل بمكيالين في ما يتعلق بتنظيم السوق و محيطه. العمل على وضع حد لعشوائية فوضى استغلال شارع 2 مارس حيث عرقلة حركة السير و الجولان بعربات تصطف بصفين و ثلاثة على اليمين المخصص لسيارات الاجرة. وسط فوضى انتشار أسواق عشوائية قارة بمداخل السوق وعتبات ابوابه وحتى فوق درجه المخصص لولوج المتسوقين.بكل من هب و ذب حتى اصبح مرتعا لأشكال متنوعة من سلوكيات مختلفة و غريبة لم يشهد لها سوق الاحد مثيلا مند بنائه حتى بدا اغلب المتسوقين يتفادون الدخول من المدخل رقم 6 و5 و 3 حتى لا يسمعون ما يخدش حيائهم مع اسرهم او يعرضهم لمضايقات تروم ارغامهم على التبضع او تعرض افراد اسرهم للتحرش . فهل من اذن صاغية و جرأة في الاقدام للتعامل بالمثل في الحفاظ على النظام العام و امن وسلامة المواطنين ام ان ما يتداول من ان للباعة لهم حماية من استقطبهم خلال الايام الاخيرة للدفاع عنهم بوعد بناء محلات لفائدتهم داخل السوق ( ونحن على ابواب استحقاقات وطنية. )