بعد مسيرة مهنية جد موفقة ، ودعت ولاية امن أكادير، يوم الجمعة الماضي (22 يوليوز 2016)، المصطفى إمنصار، والي أمن اكادير، بعد بلوغه سن التقاعد القانوني. و قد ترك هذا الأمر أثرا معنويا بالغا في نفوس كل الموظفين و الأطر الذين كان لهم شرف العمل معه بالنظر لطبيعة شخصيته المتميزة إنسانيا و مهنيا. فقد تميز الرجل بالنزاهة و بدماثة الأخلاق وحسن الإنصات والتقرب من الموظفين والمواطنين على حد سواء، فضلا عن سمعته الطيبة بين ساكنة الجهة ومهنيته الكبيرة في التعاطي مع مختلف القضايا الأمنية وخاصة في مجال محاربة الجريمة وتطبيق القانون. وقد التحق والي الأمن السابق المصطفى إمنصار كمسؤول الأول بولاية أمن أكادير قادما إليها من الأمن الإقليمي للحسيمة قبل 04 سنوات، حيث لوحظت لمسته كمسؤول امني في الميدان، بعد التجربة الكبيرة التي راكمها في ميدان الشرطة القضائية كرئيس للشرطة القضائية بكل من الدارالبيضاء والرباط ثم المسؤول الأمني الأول عن مدينة تمارة. هذا وقد خلف السيد إمنصار على رأس ولاية أمن أكادير نائبه المراقب العام محمد زويتر، الذي كلف بإدارة ولاية الأمن بالنيابة. بعد قدومه من ولاية امن بني ملال وفي الاخير نتمنى للسيد امنصار تقاعدا مريحا بالصحة و السلامة لما بدله من مجهودات جبارة لمصالح وطنه