أصبح صبار أيت باعمران مهددا بسبب مخاطر الحشرة القرمزية، التي تتغذى على النباتات الرطبة وتأخذ اسمها من لونها. وقال رئيس مصلحة المراقبة وحماية النباتات بكلميم، التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خلال هذا لقاء حول مخاطر الحشرة القرمزية بأن هذه الحشرة التي ظهرت في إقليمسيدي بنور لا تشكل خطرا لا على صحة الإنسان ولا على الحيوان، مشيرا إلى عدم تسجيل اي حالة على مستوى جهة كلميم واد نون بما فيها اقليمسيدي افني. من جانبه، حث عامل الإقليم خلال نفس اللقاء الذي نظمته عمالة اقليمسيدي افني، بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، (حث) جميع المتدخلين في هذا المجال وخاصة المصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على تنظيم جولات استكشافية في مناطق زراعة الصبار لحمايته من الحشرة القرمزية. كما دعا إلى عقد لقاءات تواصلية وتحسيسية مع الفلاحين وأعوان السلطة المحلية للتعريف بهذه الحشرة وأعراضها وكيفية التعرف عليها وذلك لضمان أكبر قدر ممكن من اليقظة ومراقبة أي ظهور لها على الصبار من أجل التدخل المبكر قبل انتشارها في عموم المنطقة. و شارك في هذا اللقاء نائب رئيس المجلس الاقليمي لسيدي إفني ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، ورؤساء الجماعات الترابية المعنية، إضافة الى ممثلي الغرفة الفلاحية الجهوية بالإقليم، ورؤساء التعاونيات الفلاحية والمجموعات ذات النفع الاقتصادي المعنية بقطاع الصبار.