ألقت قوات الأمن القبض على شخص تخصص في قتل "المثليين جنسيا" وسرقتهم. وذكرت عددا من المواقع الإخبارية المصرية فإن بداية قضية السفاح كانت بتلقي الشرطة المصرية إخبارية تفيد بمقتل مثلي يبلغ من العمر 54 سنة عثر على جثته عارية في حاله تعفن، وملفوف حول رقبته من الخلف منشفة، داخل شقته الموجودة بمنطقة أبو سليمان. المصادر نفسها، أكدت أن التحقيقات كشفت أن شخصا يدعى "رجب عبد القادر"، من ذوي السوابق العدلية في السرقة، كانت له علاقة مثلية جنسية مع الهالك وهو المتورط الرئيسي في مقتله. وفور اعتقال السفاح من قبل القوات المصرية، اعترف خلال التحقيق معه بارتكاب الجريمة، حيث أقر أنه تقابل مع المجني عليه بحديقة ميدان محطة مصر، واصطحبه لمسكنه بالعنوان المشار إليه لممارسة الشذوذ معه، وبعد وصولهما طلب المتهم منه إحضار منشفة ووضعها أسفل صدره، حيث غافله وقام بخنقه بلف المنشفة حول رقبته حتى فارق الحياة، وقام بسرقة هاتفه المحمول و3 أحهزة إلكترونية، وبعض الملابس وفر بعد ذلك في محاولة منه إخفاء علاقته بالجريمة. وأقر المعتقل بعد توالي جلسات التحقيق معه بأنه ارتكب أربع جرائم قتل أخرى بقتل كل من "جمال، ع"، و"عبد المنعم، ف"، و"جمعة، م"، و"سليمان، ع" وذلك بعد ربط معهم علاقة جنسية شاذة.