أقدم أستاذ جامعي متقاعد، يوم أمس، على الانتحار في منزله بحي الزهور مون فلوري عن طريق شرب محلول "الماء القاطع". هذا وقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، اليوم الثلاثاء (17 ماي 2016)، تحقيقا في ظروف وملابسات إقدام أستاذ جامعي في الخمسينات من عمره على الانتحار بهذه الطريقة المأساوية. وترجح المصادر، أن تكون أسباب الحادث الذي خلق حالة استنفار وسط الأساتذة الجامعيين إلى مشاكل اجتماعية كان يمر منها الهالك قيد حياته. وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.