حضروفد يتكون من 336 روسيا يمثلون كبريات الشركات السياحية ووكالات الاسفار الروسية وصحفيين الى مدينة اكادير صبيحة الخميس الماضي، بناء على دعوة وجهها اليهم المكتب الوطني للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة بناء على الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والتي تم توقيعها خلال الزيارة الاخيرة للملك محمد السادس لروسيا ، وتهدف بالاساس استقطاب 300 الف سائح روسي الى مدينة اكادير على امتداد ثلاث سنوات (2016 2019). وذكر عبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني للسياحة بأن أكادير تستقبل الوفد الروسي بعد مرور ثلاثة اسابيع من الزيارة الملكية لروسيا والتي من خلالها تم عقد لقاء بين رئيسي البلدين حضرته شخصيات كان من بينها ، وكان واقع السياحة حاضرا بقوة ضمن الملفات التي ناقشها الطرفين.حيث اشار رئيسا البلدين إلى أن واقع السياحة غير مشرف اليوم بين المغرب وروسيا ولابد من تطويره من خلال تبادل التجارب واستقطاب الشركات مع العلم ان المغرب لديه عدة مؤهلات لجذب السياحة الروسية . و وعد زويتن خلال كلمته بالمناسبة الوفد الروسي بالتنسيق لعقد لقاءات مع رؤساء الجهات الاثني عشر المغربية لاطلاعهم على مؤهلات كل جهة للاعتماد عليها لاستقطاب السواح الروسيين الذين يفضلون اليوم التوجه الى تركيا ومصر ولكن الاحداث الاخيرة اثرت على هاتين الوجهتين السياحيتين، معتبرا بأن المغرب بلد استقرار وأمان وانفتاح وكلها مؤهلات جعلته عبر التاريخ يقبل الاخر ومنفتح على كل الثقافات من جهته، قال شفيق محفوظ الفيلالي الرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة، بأن هذه التظاهرة تأتي في اطار شراكة بين المكتب الوطني للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة، من أجل تطوير العلاقات بين المغرب والسوق الروسية،حيث ان السوق الروسية تتوفر على عدد مهم من السياح بدون وجهة. وفي هذا الاطار تعمل اكادير على اغتنام هذه الفرصة للتمركز من جديد في السوق الروسية كما كان من قبل خلال سنتي 1010 و2013 وهي المحاولة التي فشلت بسبب مشاكل مع المكلف بالتسويق للمنتوج المغربي . ومن أجل تحقيق الرؤيا يضيف الفيلالي فالحاضرون يمثلون كبريات شركات وكلاء الاسفار و جاؤوا في اطار دعوة من طرف المكتب الوطني للسياحة لقضاء خمس ليالي ستكون كافية لاكتشاف اكادير والمناطق المجاورة التي يعول عليها لتسويق الجهة كمنتوج سياحي" اليوم لدينا مؤهلات يجب استغلالها بما فيها البنية التحتية من فنادق وملاهي ونوادي رياضية وشواطئ باكادير بالاضافة الى ما "وراء اكادير" كأشجار الاركان والجبال والمناخ والبيئة و الثروة الغنية التي حبى بها الله المنطقة والتي لم تستغل بالشكل المطلوب " السفير الروسي "فاليري بوروفيوف" أوضح بأن الظرفية الحالية تعرف "هجوما سلميا " للروسيين على المغرب ، فاليوم تستقبل اكادير 336 روسي من بينهم ممثلي كبريات شركات وكلاء الاسفار والشركات السياحية والصحفيين وكبريات القنوات التلفزية الروسية، وذلك بهدف نقل صورة حقيقية عن المغرب عموما واكادير خصوصا ، ويضيف السفير" الظروف مناسبة لإنجاح البادرة ، وأقولها صراحة بأن المغرب بلد متعدد الثقافات وبه مؤهلات سياحية روحانية تستحق الزيارة فمن هذا البلد مر الفينقيون والرومان والبرتغال فالاسبان والفرنسيون" وكشف السفير الروسي في كلمته بالمناسبة سرا للحاضرين حين قال بأن ابنته زارت دبي 40 مرة ولم يزرها شخصيا سوى مرة واحدة لا لسبب سوى أن المغرب يتفوق عليها في الاجواء الروحانية…..