قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عبد الرفيع زويتن ،أن السياحة تعد عنصرا هاما في الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين المغرب وروسيا . وأضاف أن الاتفاق حول النقل الجوي الذي وقع في موسكو الثلاثاء الماضي ، بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية بمناسبة الزيارة الرسمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الى روسيا، يهدف الى إعطاء دفعة جديدة للقطاع السياحي بين البلدين. وفي هذا السياق تطرق زويتن، الى استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة لاستقطاب السياح الروس إلى المغرب بحلول سنة 2018، وفقا لخطة تمتد لثلاث سنوات سينفذها المكتب مابين (2016-2018) وتهدف الى تعزيز الربط الجوي بين المدن الرئيسية في كلا البلدين مراكشوأكادير، من جهة وموسكو سان بترسبورغ من جهة أخرى ، مشيرا إلى أن الشركة الوطنية الخطوط الملكية المغربية تقوم حاليا بثلاث رحلات جوية مباشرة في الاسبوع موسكوالدارالبيضاء مع الاستمرار الى أكادير، الوجهة المفضلة للسياح الروس. وقال السيد زويتن أنه سيتم في شهر ابريل المقبل إضافة أربع رحلات للطيران العارض " شارتر " فضلا عن تلك التي تؤمنها الخطوط الملكية المغربية انطلاقا من سان بترسبروغ إلى أكادير، موضحا أنه تم توقيع اثنى عشرة اتفاقية مع المنعشين السياحين الروس لتعزيز وجهة المغرب السياحية وابراز نقاط قوة السياحة المغربية المتنوعة بين الشاطئ والصحراء والثقافة. وأشار المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ،أن المكتب يعتزم ايضا القيام بحملات اشهارية ، في إطار مخطط يمتد الى ثلاث سنوات، وذلك بهدف تقديم المنتوج الذي يلبي تطلعات السائح الروسي (موظفين ومرشدين) يتحدثون اللغة الروسية لتسهيل التواصل مع السائح الروسي. وأضاف أن المكتب سينظم زيارة لفائدة أكثر من 300 وكالة اسفار روسية للمغرب خلال الأسبوع الأول من شهر إبريل المقبل تعقبه زيارة مماثلة لممثلي وسائل الإعلام السمعية والبصرية. وأستعرض المسؤول المغربي ، في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء بموسكو ، استراتيجية المكتب بالنسبة للسوق الروسية والمؤهلالت والامكانيات السياحية التي تتوفر عليها المملكة ، مؤكدا أن المغرب هو ثالث بلد في العالم الذي يرحب بسياحه ، والوجهة الأولى في أفريقيا، ، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي ومقره في سويسرا بينما احتلت مدينة مراكش أول وجهة في العالم سنة 2015 .