يومه الخميس 7 ابريل 2015 أديت صلاة الصبح بمسجد محمد الخامس بحي تالبورجت بأكادير وكنت قاب قوسين أن يغمى عليّ وأنا في المسجد من شدة وقوة الرائحة الكريهة التي تنبعث من إحدى قنوات الصرف الصحي بالمسجد . ولما سألت أحد الساكنة عن هذا الأمر ، حكي لي أن المسجد يعيش هذه الوضعية منذ شهر وأن الطابق السفلي أُغلق في وجه المصلين لهذا السبب . ومن واجبي كمسلم أن أستنكر ما يقع في بيت من بيوت الله من إهمال والامبالات ، وكان حريا أن نعتني بهذا الفضاء الإيماني وأن نوفر الظروف المناسبة لأداء الشعائر الدينية في جو من الطمأنينة وحفاظا على سلامة المصلين الصحية . ومن العيب والعار أن تحمل هذه المعلمة اسم محمد الخامس ، محرر البلاد ، وأن لا تكون في مستوى هذا الإسم . وأرجو الله أن يجد ندائي هذا أذانا صاغية من المسؤولين على شأن العباد بهذه المدينة ، للوقوف على مكامن الضعف الكثيرة بهذا المسجد وحتى لا يبقى من المآثر التي يأتيها السياح لأخذ صور تذكارية لا أقر ولا أكثر . فاللهم إني قد بلغت .