مازالت الرائحة القوية المنبعثة من مجرى الصرف الصحي بداخل مسجد محمد الخامس بحي تالبرجت بأكَادير، تزكم أنوف المصلين نتيجة للأضرار التي لحقت قنوات الصرف الصحي، مما اضطرمعه القائمون على تدبير الشأن الديني بالمدينة، إلى إغلاق الطابق السفلي للمسجد للحد من انتشارها. إلا أن قوة الروائح الكريهة وشدتها وصلت إلى الطابق العلوي، مما جعل المصلين أثناء أداء الصلوات يضطرون إلى تغطية أنوفهم لتجنب هذه الروائح النتنة، بل دفعت البعض منهم إلى مغادرة المسجد وخاصة كبار السن لعدم قدرتهم على تحمل تلك الروائح القوية. وقد استنكر عدد من المصلين عدم تدخل مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة لدى المسؤولين لإصلاح قنوات الصرف الصحي وتوفير الظروف المناسبة لأداء الشعائر الدينية بما يحفظ صحة وسلامة المصلين.