تعيش ساكنة دار بوبكر شرق منطقة الدراركة معاناة حقيقية مع استمرار مسلسل انقطاع الماء الصالح للشرب في فترتي الصباحية و الليلية و بشكل دائم،مما ينبئ بأزمة ماء تعيشها المنطقة في ظل تهاون المجلس الجماعي للدراركة من خلال تأجيل المستمر في نقطة تفويت قطاع الماء الشروب والصرف الصحي للوكالة المتعددة الخدمات " الرامسا " لأسباب تعتبرها ساكنة دار بوبكر بالمجهولة وفي ظل غياب أي مبرر أو رد من طرف جماعة الدراركة للساكنة من أجل إسكات غضبها،مع العلم أن النقطة تم المصادقة عليها من طرف ولاية جهة سوس ماسة مع تسريع وتيرة الأشغال نظرا للحاجة الملحة للساكنة لهذه المادة. مما ينذر في قادم الأيام بآحتجاجات عارمة من طرف الساكنة حول هذا المشكل. وفي هذا الصدد،صرح أحد السكان المتضررين لموقع " أكادير24 " إن عددا من أحياء منطقة دار بوبكر تصلها المياه بشكل متقطع أحيانا،و أحيانا أخرى يكون صبيب المياه ضعيفا في صنابير البيوت. وتبعا للموضوع،فقد أكد مصدر خاص بمنطقة دار بوبكر لجريدة أكادير24 أن مشكل الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب أو أحيانا أخرى يكون صبيبه ضعيفا يعود للبئر الذي يزود أهالي المنطقة الذي لم يعد يستحمل نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها داربوبكر زد على ذالك كثرة طلبات الربط من هذه المادة الحيوية والتي تزداد مع مرور الوقت. وأضاف ذات المصدر أن مجموعة من أحياء دار بوبكر خصوصا تلك التي تقع في المرتفعات يصلها صبيب المياه جد ضعيف ما يعمق من معاناتهم،إذ باتوا محرومين من الإستحمام عن طريق " مسخن الماء " عكس باقي مناطق الأخرى...وقضاء كل حاجاتهم اليومية. والخطير من هذا كله،فلا زال معظم سكان هذه المنطقة والتي تقع على مشارف مدينة أكادير السياحية يستعينون بكراء بغال يقوم أصحابها بجلب المياه من مناطق أخرى،من أجل ملء قنيناتهم بأسعار تقدر ب 5 دراهم للقنينة.