تعاني ساكنة جماعة الدراركة التابعة ترابيا لعمالة أكادير إداوتنان من الإنقطاعات المتكررة للإنارة العمومية وخاصة بمنطقة داربوبكر، حيث بقيت شوارعها و أزقتها بدون إنارة رغم الشكايات العديدة الموجهة إلى الجهات المسؤولة. وقد تسببت هذه الإنقطاعات المفاجئة للإنارة العمومية، وفق شكايات السكان ، في انتشار أفعال إجرامية يقوم بها منحرفون و لصوص بين الفينة والأخرى ، مستغلين الظلام الدامس الذي يخيم على أرجاء المنطقة، حيث يشرعون في اعتراض سبيل المارة ليلا وسرقة ممتلكاتهم زيادة على السطو على المتاجر وما بداخل السيارات...» . وتساءل سكان المنطقة وفعاليتها الجمعوية عن أسباب هذه الإنقطاعات المتكررة للإنارة العمومية وطرحوا مجموعة من الأسئلة من قبيل:» ما إذا كانت هذه الأسباب تعود إلى أعطاب تقنية أم إلى تدخل من طرف الجهات المسؤولة عن تدبيرالشأن المحلي من أجل الإقتصاد في الطاقة ؟. علما أن بقاء بعض شوارع جماعة الدراركة في ظلام دامس قد زاد من معاناة وخوف ساكنة منطقة داربوبكر وزوارها ليلا،بعد أن تعرض العديد منهم لعمليات السرقة في جنح الظلام من طرف لصوص يستغلون فرصة انقطاع الكهرباء لممارسة أعمالهم الإجرامية. فهل سيتدخل المجلس الجماعي القروي للدراركة في إصلاح ما يمكن إصلاحه باعتبار الإنارة العمومية تدخل ضمن اختصاصاته، أم أنه سيغض الطرف عن ذلك مرة أخرى، متجاهلا شكايات السكان المتكررة في هذا الشأن؟.