فوجئ الرأي العام المحلي بأيت ملول، بقيام بعض الجمعيات التابعة لحي أركانة بتقديم شكاية ضد المجلس الجماعي لأيت ملول ،وذلك الى السيد رئيس الدائرة الحضرية لأيت ملول، باشا المدينة، تطالبه بالتدخل لارغام المجلس الجماعي الاستجابة لمطالبها ، والتي يعتبر الجميع غير معقولة وغير منطقية، من قبيل تزيين مقرها ،المسمى جمعية الخيمة للتعاون و التنمية، المتواجد بالحي الصناعي، وإصلاحه وتزويده بالماء والكهرباء ووضع صهريج لتزويد المقر بالماء الصالح للشرب ،وتوفير حافلة للتنقل في خرجاتها ،وتزيين حي أركان بأصص مغروسة. وتشتكي هذه الجمعيات المجلس الجماعي لأيت ملول من نظافة حيها وهو ما لا يستسيغه المواطن الملولي الذي يعترف بأن مدينة أيت ملول عرفت مع المجلس الجماعي الجديد تحت رئاسة الأستاذ العسري الحسين طفرة نوعية على جميع الأصعدة خاصة الجانب المتعلق بالنظافة، الذي يشهد عليه العدو قبل الصديق. وقد لاقت هذه الشكاية استهجان و سخرية كبيرين من طرف المتابعين للشأن المحلي ، خصوصا أن من يقف وراء هذه الشكاية الكيدية شخص يستغل الفضاء المجاور للجمعية لأغراضه الشخصية، يمتلك مشواة للسمك غير مرخصة، ويستغل الملك العمومي ، بقعة أرضية يتدارس المجلس الجماعي لأيت ملول اقامة مشروع ذو مصلحة عامة عبارة عن حديقة عمومية عليها.