تعزز المشهد الجمعوي باكادير, بميلاد "جمعية انصات ووساطة لحماية الطفولة في وضعية صعبة" باكادير حيث انعقد يوم امس الجمعة بدار الحي المتواجد بحي السلام, الجمع العام التاسيسي لانتخاب اعضاء المكتب المسير بعد التعريف بالمشروع ومناقشته والمصادقة على القانون الاساسي والنظام الداخلي للجمعية, حيث اسفرت نتائج التصويت على انتخاب عبدالله الوزكاني رئيسا , وكبيرة بلقاضي نائبته, بينما انتخب محمد بوتكارة امينا للمال ونائبه لحسن قرشيل ,ثم انتخب الفاعل الجمعوي علي بولهوى مشتشارا . وترجع منطلقات هذا المشروع الى حاجة المنطقة لآليات تدخل جديدة, تنحصر في الاستقبال والانصات ثم الوساطة ومقاربات اخرى كالتنشيط والتحسيس لفائدة كل ما من شانه ان يساهم في التخفيف من حدة المعاناة, بالاظافة الى استثمار المعارف والمهارات التي يتوفر عليها خريجوا الاجازة المهنية المصاحبة الاجتماعية ومعاهد العمل الاجتماعي كمكسب وجب دعمه وتشجيعه بشتى الوسائل, حيث يصبح المتخصص المهني في موقف حرج ان لم تكن له قوة اقتراحية تسمو بها المصاحبة الاجتماعية نحو الاستجابة لتطلعات الطفولة في وضعية صعبة. وتهدف الجمعية عموما الى استقبال الاطفال في وضعية صعبة وتشخيص حالاتهم واقتراح التوجيه الانسب ,والتنقل ومعاينة المشاكل التي تعاني منها, والتدخل بما يتلاءم مع حفض الحقوق الاساسية للطفل, عبر فتح فضاء خاص بتظلماتهم وشكاياتهم يشرف عليه اطر المصاحبة الاجتماعية, بالاظافة الى تتبع الملفات الادارية التي تستوجب وساطة لدى المؤسسات القضائية او مؤسسات اخرى كالتسجيل بسجلات الحالة المدنية او الولوج الى الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة وخدمات اخرى. هذا وتجدر الاشارة ان المشروع يستهدف فئات متنوعة من الاطفال منها الاطفال في وضعية اعاقة , الاطفال في وضعية تخلي اسري او اهمال,الاطفال المتخلى عنهم ,الاطفال مجهولي الابوين او احدهما,اطفال الشوارع,الاطفال في وضعية مشكل اسري ,الاطفال في وضعية مخالفة القانون, ثم اسر الاطفال في احدى الوضعيات .