ينتظر ان يتعزز المشهد الجمعوي بميلاد مشروع جمعية انصات ووساطة للأطفال في وضعية صعبة بمدينة اكادير، وذلك ايمانا بواجب المساهمة الفعالة في حماية الطفولة. وقد جاءت فكرة تبني هذا المشروع،استجابة لاستثمار افكار الطلبة من تراكم معرفي بالاجازة الاساسية تخصص علم الاجتماع و بالاجازة المهنية المصاحبة الاجتماعية. ويعتمد مشروع جمعية انصات ووساطة للطفولة في وضعية صعبةعلى مجموعة من المنطلقات لاستحداثه، من اهمها رصد النواقص والايجابيات لآليات التدخل الاجتماعي الذي تلمسه فعاليات العمل الاجتماعي بالمنطقة لاسيما المستهدفة للطفولة وخصوصا الانصات والوساطة لحماية الامهات والأطفال في وضعية صعبة. ويستهدف المشروع فئة الطفولة في وضعية صعبة بأ كادير بما فيها الصغرى والمتوسطة ثم المراهقة ،عبر اليات التدخل والتحسيس لفائدة كل ما من شانه ان يساهم في الاستقبال والانصات والوساطة اضافة الى مقاربات اخرى كالتنشيط جديدة في التخفيف من حدة المعاناة ويهدف المشروع بدوره الى "حماية الطفل من التشرد و الاستغلال الجسدي والجنسي بالمنطقة". كما يروم الى "ادماج الطفل في وسطه الاجتماعي بغض النظر عن طبيعة وضعيته " اضافة الى "التصدي للظروف والعوامل التي تشكل خطورة على الطفل وخصوصا محيطه الاسري و القيام بما يلزم لدعم الاسرة في القيام بمهامها كاملة تجاه الطفل "زيادة عن تعزيز ثقافة صحة الطفل وكرامته فوق كل اعتبار".