تم اليوم الخميس بأكادير إعطاء الانطلاقة لأربعة مشاريع تنموية يستفيد منها الأشخاص في وضعية إعاقة بجهة سوس ماسة درعة وعائلاتهم ومهنيو وأطر الجمعيات الفاعلة في الميدان بتكلفة تزيد عن 8,79 ملايين درهم. وجرت مراسيم الانطلاقة الرسمية لهذه المشاريع بمقر ولاية أكادير بحضور عدد من الفاعلين الجمعويين والمتدخلين المؤسساتيين وممثلي المنظمات المحلية والدولية الشريكة. ويهدف المشروع الأول (أزيد من 3,5 ملايين درهم) الذي يحمل عنوان “حقوق الطفل.. دعم وتفعيل حقوق الأطفال المعاقين المتخلى عنهم بالمغرب" إلى تقوية قدرات الترافع والتدخل لدى منظمات المجتمع المدني ودعم آليات التشاور بين الفاعلين العموميين والجمعويين من أجل تفعيل حقوق الأطفال المتخلى عنهم? بمن فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. ويستهدف هذا المشروع? الذي سيستفيد منه حوالي 80 ألف طفل متخلى عنهم ويوجدون في مؤسسات للرعاية من بينهم 16 ألف في وضعية إعاقة? الجمعيات المعنية بالتكفل والرعاية والمنظمات غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الطفل وعن الأشخاص المعاقين وصناع القرار على المستويين الوطني والمحلي. أما المشروع الثاني (أزيد من 1,86 مليون درهم) الذي يحمل عنوان “من أجل إدماج مهني جيد للشباب في وضعية إعاقة بأكادير الكبير" فيمتد على 36 شهرا ويستهدف الشباب في وضعية إعاقة بالجهة ويروم تحسين جودة الخدمات في مجالي التكوين والإدماج المهني للمستفيدين. ويمتد المشروع الثالث (أزيد من 932 ألف درهم) المعنون ب"تشخيص الوضعية وتعبئة الفاعلين المحليين من أجل ولوج الأطفال في وضعية إعاقة إلى المنظومة التربوية بجهة سوس ماسة درعة" على 15 شهرا ويستهدف على الأقل تسع جمعيات نشيطة في مجال تربية الأطفال في وضعية إعاقة وصناع القرار على المستويين الجهوي والوطني? فضلا عن الأطفال المعاقين وذويهم ومهنيي التربية المعنيين وتلامذة المدارس العادية. أما المشروع الأخير (حوالي 2,5 مليون درهم) الذي يحمل عنوان “دعم الفاعلين المحليين بجهة سوس ماسة درعة لاستجابة ملائمة لحاجيات الأشخاص في وضعية إعاقة" فيستفيد منه حوالي 160 ألف شخص في وضعية إعاقة? علما بأن هذا المشروع الذي يمتد على 24 شهرا يروم تقوية المبادرات الجهوية التي يقوم بها الفاعلون الجمعويون بغرض الاستجابة الفعالة لحاجيات وانتظارات الأشخاص في وضعية إعاقة. وفضلا عن “منظمة الإعاقة الدولية" و “جمعية الطفولة المعاقة" و"جمعية تازانين للأطفال المتخلى عنهم" و “العصبة المغربية لحماية الطفولة"? تستفيد هذه المشاريع من دعم عدد مهم من الشركاء الوطنيين والدوليين? مثل الاتحاد الأوروبي و منظمة اليونسيف والتعاون الوطني والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية