تعد مدرسة ايت تاووكت المتواجدة بسفوح الجبال من المدارس المحدثة و هي ملحقة تابعة اداريا لمدرسة الأطلس ايت الموذن المتواجدة بحي أبراز. والمؤسسة في أصلها عبارة عن حجرة دراسية بناها السكان لتعليم فلذات أكبادهم ذووا الست سنوات وكفهم عناء التنقل صوب حي أبراز ، واستبشر السكان فرحا حين أضيفت حجرتان من طرف المديرية الإقليمية للوزارة لتوسيع العرض المدرسي ليشمل المستويات الدنيا من التعليم الإبتدائي ، لكن المشكل الذي أضحى يؤرق بال الأستاذات والأساتذة مؤخرا يتجلى في النقط الأتية : *موقع المؤسسة جاء منعزلا عن التجمع السكني ،اذ بنيت على حافة الجبال ويترتب عنه ما يلي : *المؤسسة تعاني من غياب سور يحميها من المارة والحيوانات اللذان يحدان من انتباه المتعلمين أثناء الدرس وينتهكان حرمة المؤسسة التعليمية. *ملعب الحي القريب جدا من المؤسسة يساهم بدوره في الإزعاج ، حيث يقوم الشبان بلعب الكرة والتلاسن بالكلام الفاحش والنابي أمام مسمع ومرآى من الأستاذات والأساتذة وتلاميذهم . *تعرض المؤسسة للتخريب والسرقة الممنهجة اذ كسرت الأقفال التي تحمي المراحيض وسرقة المحتويات ، كما تم تخريب واجهة الأقسام وتلطيخها بالصباغة . انعدام الإنارة بالمؤسسة مما يشكل عائقا اضافيا في جودة الخدمات التربوية المقدمة بالمؤسسة ، ويحول دون استخدام الوسائل الرقمية في التدريس ، ويحد من الرؤية في الأيام الشتوية . *انعدام الربط بالماء الصالح للشرب وكذا الصرف الصحي مما يحتم استحالة استعمال المراحيض المخربة أصلا .وهذا ينتج عنه انصراف التلميذات لقضاء حاجاتهن في الخلاء الشيء الذي يضع سلامتهن في المحك . *الطريق المؤدية الى المؤسسة غير صالحة بتاتا خصوصا في الأيام الممطرة . * الهاجس الأمني يبقى دائما واردا خصوصا بالنسبة للأستاذتين اللتين تحسبان ألف حساب قبل التوجه مقر عملهن . * ضرورة ايجاد حارس أمن لحماية المؤسسة من التخريب والسرقة . بناء على هذه المعاناة يهيب أساتذة وأستاذات ملحقة ايت تاووكت من المسؤولين الجدد بكل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للنظر في مجمل هذه المشاكل اليومية لإيجاد الحلول المناسبة لها .