تعاني مدرسة الأطلس أيت الموذن المتواجدة بالجماعة الحضرية لأكادير من انعدام الربط بشبكة الماء الصالح للشرب والتطهير الصحي منذ تأسيسها سنة 1996 والغريب في الأمر والذي لا يقبله منطق سليم أن المؤسسة تتواجد على بعد3 أمتار من قنوات الربط بالماء الصالح للشرب التي تزود حي أبراز الذي تتواجد به المؤسسة كما أن المؤسسة لا تبعد عن محطة الضخ بالحي المحمدي التابع للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير سوى ب 50 مترا. والجدير بالذكر أن المدرسة تشهد اكتظاظا لا نظير له على صعيد نيابة أكادير اذاوتنان اذ يبلغ عدد التلاميذ والتلميذات ما يناهز 1300 ، والعدد مرشح للإرتفاع لاسيما وأن حي أبراز المجاور للمؤسسة يشهد زيادة في عدد السكان يوما بعد يوم منذ ربط منازلهم بشبكة توزيع الماء كما أن المرافق الصحية للمؤسسة تعاني من الأمرين : كثرة روادها من المتعلمين والمتعلمات بفعل الاكتظاظ وانعدام الماء اللازم للنظافة بعد الاستعمال مما يهدد صحة وسلامة وراحة بناتنا وأبنائنا وتجدر الإشارة إلى أن التلاميذ يضطرون إلى التزود بقنينات الماء أتناء فترات الدراسة مما يتسبب في إضافة أتقال إضافية إلى محافظهم. كما أنهم يضطرون لشرب مياه المطفية الغير المعقم والمليء بالطفيليات والحشرات مما يشكل خطرا على صحة فلذات أكبادنا وبناء عليه فإن آباء وأولياء التلاميذ قرروا القيام بوقفات احتجاجية ضد "الحكرة " يومه الخميس على الساعة الواحدة زوالا بمدرسة الأطلس ايت الموذن بحي ابرز قصد ربط مدرستهم بالماء الصالح للشرب واذا تم تجاهل طلبهم حسب تصريح لأغلب الآباء فانهم سيضطرون الى تنظيم وقفات احتجاجية نوعية بكل من النيابة الإقليمية للتربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير وكذا ولاية جهة سوس ماسة درعة