أدت المجموعة الفلولكوية الروسية”إيستريا”موسكوالمكونة من 15 راقصة رقصات مختلفة من البالي ووصلات فنية من البوب الروسي المعاصر،بفضاء مفتوح بساحة توادا بشاطئ أكَادير،ابتداء من الساعة التاسعة من ليلة الأحد فاتح يوليوز2012،حيث تتبعها جمهورغفير،بقي لمدة ساعتين ونصف يستمتع بدون ملل بحفل فني راقص كلاسيكي ومعاصر. وكانت القنصلية الشرفية لروسيا الإتحادية بأكَاديروجهة سوس ماسة درعة،قد نظمت هذا الحفل الفني بفضاء الهواء الطلق،بتنسيق وشراكة مع المجلس الجماعي لأكَادير،تحت شعار”لنمنح العالم بسمة”،بهدف تعريف الجمهورعلى اللون الفني من الفولكلورالروسي الذي أدته بإبداع ورونق هذه المجموعة التي تأسست سنة 1992،وشاركت في العديد من المهرجانات العالمية والتظاهرات الفنية داخل روسيا وخارجها. هذا وتعد هذه المجموعة أول فرقة فولكلورية روسية من نوعها تحل بأكَادير، خلافا لعدة مدن مغربية سبق لها أن استضافت فرقا فنية موسيقية روسية في سياق التبادل الثقافي بين البلدين،لذلك أصرت كل من القنصلية الشرفية بأكَادير والمركزالثقافي الروسي بالمغرب على برمجة هذا الحفل الفني في فن البالي والبوب. ومن المحتمل أن تتم برمجة لقاءات موسيقية وفنية روسية مماثلة في المستقبل بعاصمة سوس حتى يتعرف الجمهورالمغربي أكثرعلى الثقافة والتراث الروسيين في مجال المسرح والموسيقى والغناء،كما وعد بذلك مديرالمركزالثقافي الروسي في سياق ندوة صحفية عقدت في منتصف شهريونيوالمنصرم،بفندق إنتورست بأكادير،مقرالقنصلية الشرفية،بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني لروسيا الفيدرالية.