أقدم مدير مجموعة مدارس الفداء بجماعة تيغمي دائرة أنزي إقليمتيزنيت يوم الثلاثاء الماضي على الاعتداء بشكل وصف ب”الوحشي” على احد الأساتذة العاملين بالمؤسسة بعدما عمد بضربه بشكل مبرح، مصيبا إياه بجروح غائرة استدعت نقله إلى المستوصف الجماعي بجماعة تيغمي لينقل بعد ذلك إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لتزنيت حيث تم خياطة جروحه وقد استعملت لذلك ست ( 6)غرز. الحادث وقع بعدما منع المدير الأستاذ من تصحيح أوراق امتحان المادة الأخيرة الخاصة به، علما انه تكلف وفق محضر موقع من طرف جميع الأساتذة بالتصحيح، إلا أن المدير أوكل المهمة لأستاذ آخر، وهو ما تم رفضه من قبل هذا الأخير باعتبار انه غير معني بذلك قانونيا. وأمام إصرار الأستاذ المصاب داخل الإدارة على القيام بهامه كما اتفق عليه من قبل، انتفض المدير من مكتبه لينهال بالضرب على الأستاذ دافعا إياه بقوة على نافذة الإدارة ما خلف الأضرار التي لحقت بالأستاذ. يشار إلى أن لجنة نيابية انتقلت إلى المؤسسة لأخذ أقوال الطرفين و باقي أساتذة المؤسسة، ناهيك عن حضور ممثل السلطة المحلية في شخص قائد قيادة تيغمي دائرة انزي. وفي موضوع ذي صلة، أقدم المدير نفسه في سابقة بالميدان التربوي بالإقليم، كما اكد ذلك ل “اكادير24″ أساتذة المؤسسة، (أقدم) على استدعاء أساتذة المستوى السادس ابتدائي لتصحيح الامتحانات يوم إجرائها ضدا على المذكرة النيابية المنظمة للعملية، مع العلم أن عملية تصحيح الامتحان الاشهادي الإقليمي للمستوى السادس تتم خلال اليوم الموالي لتاريخ إجراء الامتحان. هذه الواقعة تطرح السؤال من جديد عن موقع وزير التربية الوطنية محمد الوافا مما يقع داخل مؤسساته التعليمية، وهل سيكون مدير هذه المؤسسة ثاني المسؤولين الذين تطيح بهم صرامة الوافا بعد مدير أكاديمية كلميمالسمارة ؟