انطلقت في هذه الأثناء فعاليات الحوار بين عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، مرفوقا بمستشاريه، ولجنة الحوار التي تمثل الأساتذة المتدربين، بعد تأخر دام قرابة ساعتين، إذ كان من المقرر انعقاده على الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر، لولا الخلاف الذي طرأ بسبب مكان انعقاد هذا اللقاء الحواري. واختلف رئيس الحكومة مع ممثلي الأساتذة المتدربين، حول مكان اللقاء، إذ أصروا على انعقاده بمقر رئاسة الحكومة بدل منزل بن كيران، بعدما ألح هذا الأخير على انعقاد الحوار بمنزله. وأثار هذا التأخير، ردود فعل مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمت بعض التعاليق بن كيران بإخراج اللقاء من أي صبغة رسمية.