تداولت العديد من الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تتحدث عن اقتراب موعد تعيين زينب العدوي والي سوس ماسة، مستشارة لجلالة الملك محمد السادس خلفا للراحلة زليخة نصري. إلا أنه تبين في الأخير أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعة وخبرا لا أساس له من الصحة. وقال مصدر مطلع لجريدة أكادير 24 أنفو، أن كل ما يقال حول تعيين العدوي مستشارة للملك مجرد إشاعات وكلام يتم تداوله في المقاهي والأندية. مؤكدا أنه ليس هناك أي خبر يقين حول تعيين زينب العدوي في أي منصب، فالأمر لا يعدو أن يكون تسريبات لا أساس لها من الصحة". مشدّدا على أن كل ما نشر أو قيل حول هذا التعيين هو مجرد إشاعات وتخمينات وتحليلات تدخل ضمن الفراغ الذي تركته الراحلة زليخة نصري داخل القصر. وما ترشيح زينب العدوي من طرف وسائل الإعلام لهذا المنصب الا لاعتبارها شخصية قادرة على سد هذا الفراغ وتحمل مثل هذه المسؤولية لما عرف عنها من نزاهة وما راكمته من تجربة خلال تحملها مختلف المسؤوليات التي أنيطت بها. ما يؤكد عدم صحة هذه الأخبار، هو أن الملك محمد السادس هو المسؤول الوحيد عن أمر تعيين المستشارين وأن هذا من اختصاص الملك لوحده، ويبقى طي الكتمان إلى آخر ساعات التعيين. وهي إستراتيجية دأب عليها القصر في اختيار الملك كل مستشاريه ومعاونيه. وأكدت مصادر جريدة أكادير 24 أن زينب العدوي، لا زالت في منصب والي جهة سوس ماسة، وسائرة في مباشرة جميع الأوراش المفتوحة ، و مجندة لحل معظم الإشكاليات التي تعانيها جهة سوس ماسة والتي عينت من أجلها بالذات ولتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. والدليل على ذلك زياراتها الرسمية والمفاجئة لعدد من المناطق والمواقع الإدارية والجماعات التابعة ترابيا لعمالة أكادير إداوتنان، بل وإصرارها على حضور جميع اللقاءات التواصلية التي عقدها مجلس جهة سوس ماس خلال الفترة الأخيرة بمختلف العمالات والأقاليم المكونة للجهة لإعداد برنامج التنمية الجهوية.