من المقرر أن يأخذ ما بات يعرف بملف مكتب البريد بسوق الأحدبأكادير منعطفا جديدا، بعدما أقدم الشخص الذي فوت له والذي لم يكن سوى صهر الرئيس الحالي لبلدية أكادير، مصحوبا بعون قضائي مساء أمس الثلاثاء على كسر الاقفال ووضع أقفال خاصة به. هذا، ولم يفلح نواب رئيس المجلس البلدي عن ثنيه عما قام به، و أصر على القيام بما اعتبره حقه المشروع في استغلال المحل المذكور الذي فوت له في عهد المجلس السابق المشكل من الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، مقابل التخلي عن احد المرائب لفائدة البلدية. يأتي هذا في الوقت الذي سبق و ان امرت السيدة والي أكادير بجعله المكتب البريدي المذكور مقرا لإدارة السوق على هامش زيارتها للأخير مؤخرا يذكر ان عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير، تواصل التحقيق في الشكاية التي رفعها الشخص الذي فوت له المكتب البريدي (صهر رئيس بلدية أكادير)، ضد مدير سوق الأحد ، و أعوانا، في قضية تتعلق بتغيير قفل المحل البريدي الذي فوت للمشتكي، مع الاستيلاء على محتوياته. و ذكرت مصادر مقربة، بان المشتكي، اتهم مدير سوق الأحدبأكادير بالإستيلاء على محتويات المحل المذكور، و سلعا كانت بداخله، وهو ما دفع عناصر الشرطة إلى فتح تحقيق في الحادث، و الاستماع لمدير السوق و أعوانا آخرين.