جمع عبد العزيز الرباح وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك أبرز السياسيين بالجهة، ومنهم سياسيون أعداء، في الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي لحزب المصباح التي نظمت عصر اليوم السبت بقاعة مندوبية الشباب و الرياضة بأكادير. وقد حضر هذا اللقاء سياسيون بارزون في الجهة نذكر منهم: لحسن بيجديكن رئيس مجلس عمالة اكادير اداوتنان، و رؤساء الغرف المهنية كل من: علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية، عفان بوعيدة رئيس غرفة الصناعة التقليدية، كريم أشنكلي رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات. هذا اللقاء حضره أيضا، رئيس المجلس الاقليمي لتارودانت حميد البهجة، عبد الصمد قيوح الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال، محمد اوضمين الكاتب الجهوي لحزب الأصالة و المعاصرة، المستشار التقدمي عبد اللطيف اوعمو، سعيد ضور الرئيس السابق لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات، إظافة الى الفنان الحسين بنياز، وفعاليات اقتصادية و مالية بالجهة. وكان الرباح قد دعا من سماهم العقلاء الراشدون في الأحزاب الأخرى إلى التعاون لما فيه مصلحة البلد، محذرا مما اعتبره "المؤامرة على النموذج المغربي" من جهة، و ممن سماهم "من يعملون لتتبيث المشروع التحكمي التدميري"، مؤكدا بان ذلك لن يساهم في محاصرة حزب العدالة و التنمية، واعتبر بأن القضية قضية بلد و ليس قضية حزب المصباح، الرباح توقف عند الشعار الذي رفعه الحزب: "الاصلاح في إطار الاستقرار"، وقال بهذا الخصوص لا يمكن ان يكون اصلاح بدون استقرار، ولا يمكن ان يكون الاصلاح على الاشلاء وبالدماء و بالتوتر وبعدم الثقة بين الفرقاء، وأن من يريد ان يزرع الفرقة بين القوى السياسية، سيفشل، وهذا حرام" و أكد بأن توابث البلد تتعزز و تتطور و تتقدم في ظل الاصلاح و التغيير، والنموذج المغربي يعتبرا نموذجا، و يدرس في بلدان عربية، و أن "كل من يريد أن يتآمر عليه، لا يظن انه يحارب الأحزاب الوطنية" وشدد الرباح في سياق آخر، على ضرورة الحفاظ على النموذج المغربي الذي وصفه ب"الدرس البليغ" للحفاظ على مواصلة تطور منحنى البلاد في الاتجاه الصحيح.