وجهت جمعية تمثل حيا بتكوين يفتقر إلى ضرورات الحياة، رسالة طلب لقاء والي أكادير زينب العدوي منذ ازيد من شهر، دون جواب بالقبول أو الرفض. وحسب معطيات ووثائق تتوفر عليها الجريدة،وضعت جمعية شامة السكنية للتنمية والتعاون بحي إنزران بتكوين، رسالة تحت موضوع لقاء الوالي' بمكتب ضبط عمالة أكادير إداوتنان يوم 04 نونبر 2015، بهدف إيجاد حل لحرمان اسر بالحي المذكور من الماء الصالح للشرب والإنارة وشبكة الصرف الصحي، رغم ان انها شيدت منازلها عبر ترخيص من بلدية أكادير، وبتوقيع من نائب العمدة السابق طارق القباج في التعمير، ورئيس المجلس الإقليمي لأكادير حاليا. وصرحت مصادر من داخل جمعية شامة، أن احد مسؤولي الجمعية، زار مقر الولاية عدة مرات، للإسفتسار عن مآل رسالة طلب اللقاء، دون الحصول على جواب، وطالبت ذات المصادر، من المسؤولة الأولى بالمدينة، وقف معانات 5 سنوات من الإقصاء من ضروريات الحياة، في مدينة يتردد إسمها عالميا. وحسب نص طلب اللقاء، فالجمعية تطالب بتحيين تصميم إعادة هيكلة تجزئة سكنية بحي إنزران بتكوين، حيث أن صاحب المشروع لم يف بوعوده بتجهيز التجزئة السكنية رغم لجوء أحد المتضررين إلى القضاء. وسبق للجمعية ان طالبت بلقاء عمدة أكادير، المالوكي لعرض مشكل التجزئة السكنية، ولمطالبته بدفتر التحملات التي يرفض مسؤولو التعمير مدهم به، خصوصا أن نائبه المكلف بالتعمير يعرف الملف جيدا.