كشفت عدة معطيات عن تنامي الإهتمام بمدينة أيت ملول المحطة الصناعية ضمن أكادير الكبير فقد تزايد حجم إهتمام المستثميرين المغاربة والأجانب بهذه المنطقة وهو مايفسر إرتفاع أسعار العقار فيها خلال المدة الأخيرة والبحث المتزايدة عن الوعاء العقاري من طرف المنعشين العقاريين من أجل تلبية حاجيات سوق العقار المتواصلة . ويتوقع أن يدفع البحث المتواصل لعدد من المنعشين العقاريين عن الوعاء العقاري بمدينة أيت ملول إلى إشتعال أسعار العقار بشكل صاروخي في الوقت الذي تشير فيه عدة جهات إلى تحرك الوسطاء للبحث عن أي متر للبيع صورة تجسد أن مدينة أيت ملول ستتحول إلى العاصمة الاقتصادية للجنوب . وبحسب المتتبعين للشأن العقاري فإن مناطق لم تكن بالأمس محط إهتمام المنعشين العقارين كقصبة الطاهر والمزار و أيت البطاح أصبحت اليوم تعتبر قبلة عدد من الوسطاء العقاريين للبحث عن ما يمكن أن يجدوه من أراضي صالحة للبناء أو الإستثمار العقاري ويعتبر ذات المتتبعين للشأن العقاري في ايت ملول أن سعر المتر المربع من المنتظر أن يعرف قفزة خلال الأسابيع والشهور القادمة بنسبة قد تصل إلى خمسين في المائة بالمقارنة مع الأسعار الحالية ويبررون ذلك بكون أيت ملول تؤمن المكان الامثل بالنسبة لمن يرغب في بناء منزل يضم محلات تجارية وكون من هدمت منازلهم ضمن البناء العشوائي فضلوا التوجه إلى هذه المدينة لسلامة وثائق التعمير بها مقارنة مع مناطق أخرى إلى جانب أن مدينة أيت ملول تعد بمستقبل إقتصادي زاهر . ووسط هذه الحركية غير العادية التي يشهدها سوق العقار على مستوى مدينة أيت ملول فإن المتتبعين يؤكدون أن الوسطاء سيكون لهم النصيب من كعكة العقار بعد فترة من الركود النسبي كما أن المنعشين سينلهم النصيب الاوفر من تزايد الطلب على السوق العقارية لمدينة أيت ملول.