أثار تصرف أحد الأشخاص بمركز ودادية الخير أولاد جرار إقليمتيزنيت عشية يومه الأحد ضجة كبيرة بعدما اقدم على منع جمعية بسمة والتي تنشط على الجانب الإجتماعي والبيئ من وضع لوحة تحمل إسمها على واجهة البناية المشتركة التي يكتري فيها منزله إلى جانب مقر الجمعية . ونقلا عن مصادر مطلعة فإن ذات الشخص هدد بالتعرض بالإيذاء الجسدي لكل من يحاول أن يقوم بنصب لوحة الجمعية متحديا الجميع ومن بينهم المالك الأصلي للمنزل الذي وافق على وضع لوحة الجمعية . الحادث بدأت تفاعلاته في الإتساع بعد ان بدات الإتصالات مابين الناشطين الجمعوعيين و المدنيين لتنظيم حركة إحتجاجيه بعد أن كشف الحادث عن كون المنزل الذي يكتريه ذات الشخص المتسبب في حادث المنع هو من الأشخاص الغرباء والذي يعقد فيه إجتماعات سرية مشبوهة . من جانب ثاني فقد تم تحملي السلطات الأمنية على مستوى الإقليم مسؤوليات ما يحدث وأن غفلتهم عن تحركات وممارسات بعض العناصر المشبوهة يدفع إلى التحرك بقوة وتنظيم واقفات ومسيرات إحتجاجيه مطالبة بتوفير الأمن والكشف عن مصير التحقيقات في حوداث السرقة التي وقعت خلال الشهور الماضية . هذا ويدعوا الفاعلون الجمعوين إلى نقل الملف لغرفة البرلمان في الوقت الذي علم فيه أن عدد من السياسيين قد دخلوا على الخط من بينهم شخصيات وازنة وأن بعض الناشطين المدنيين طالبوهم بضرورة تحميل المسؤولية إلى السلطات الإقليمية في وجود دور للانشطة المشبوهة يديرها غرباء عن المنطقة , هذا وينتظر أن تسلط الاضواء على ملف القضية مع توالي الساعات القادمة والتي تعد بالكشف عن المزيد من المفاجاءة التي قد تورط أسماء وجهات عدة .