على هامش اللقاء الجهوي المخلد للدكرى السابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الدي احتضنه قصر المؤتمرات بالعيون،والدي تراس اشغاله كل من وزيري الصحة والصناعة التقليدية الى جانب والي العيون الدخيل وعمال اقليمي طرفاية وبوجدور ،وهدا اللقاء احيط بحزام امني لم يسبق له مثيل ،حيث انتشر عشرات المخبرين التابعين لباشوية العيون وقسم الشؤون العامة بالولاية فضلا عن عشرات العناصر البوليسية التي انتشرت في المكان وخنقت انفاس المشاركين بتحركاتها و تصويرهم للحاضرين وكانهم رجال اعلام ، الشيء الدي جعل هؤلاء الاخرين يكفون عن التصوير، ويغادرون القاعة لاازيد من نصف ساعة تاركين صحافة المخزن تنجز مهامها بحرية ، وقد عرف اللقاء منع العديد من الجمعويين والاقتصار على البعض منهم وخصوصا المستفيدين من الدعم لمشاريعم ،ما جعل المغضوب عليهم يوجهون اتهامات خطيرة لرئيس قسم العمل الاجتماعي الدي اتهموه بهندسة خريطة الحضور بتنسيق مع السلطة التي منعت من لايحمل اشارة اللقاء ،وفي تصريح لبعض هؤلاء الجمعويين اشاروا ان الايام القادمة ستعرف تفجير فضيحة من العيار الثقيل بطلها رئيس القسم المذكور لان ممارساته زادت عن حدها، وتحركاته اصبحت مشبوهة وتمييزيه بين الجمعيات جعلته احد اغنياء الموظفين بالولاية حسب هؤلاء الجمعويين ،فكل جمعية استفادت من الدعم لابد لها ان تخضع لشروطه مسبقا ،وحتى نعرض الموضوع كاملا بعد حصولنا على الملف الدي يعده بعض الجمعويين المقصيين من هدا اللقاء والدي نعدكم بنشره حال توصلنا به بدون انحياز لاية جهة.