احتج اساتذة مدرسة الامام الشافعي بالدراركة على ما باتوا يعانون منه داخل مؤسستهم واقسامهم وحتى خارجها من تواجد الباعة المتجولين قرب الاقسام بحيث اصبحت اصوات الحمير وصراخ الباعة وضجيج السوق والروائح الكريهة سواء روائح الحمير ومخلفاتها او بقايا المبيعات من الخضر والفواكه كل هذه اصبحت امامهم تمنعهم من القيام بمهامهم في احسن الضروف..وتعرقل تواصلهم مع متعلميهم وخاصة في الفترة المسائية… ان ادارة المؤسسة وهيئة تدريسها تتفهمان حاجة هؤلاء الباعة الذين يعيلون اسرا من هاته الاعمال…لكنهم وامام استحالة مواصلة عملهم في مثل هذه الضروف يطلبون من المسؤولين سواء السلطات المحلية او المنتخبة او من الاكاديمية او النيابة التدخل لايجاد حل بديل لهؤلاء الباعة وبالتالي الحد من معاناة تلاميذ مدرسة الامام الشافعي واساتذتها حتى يتسنى للعملية التعليمية ان تمر في ظروف سليمة او على الاقل مريحة ومقبولة.