مع إقتراب موعد إنتخابات الجماعات المحلية والمقررة شهر شتنبر المقبل ،إستغرب سكان جماعة الدراركة تحرك مجموعة من السيارات ذات النوع الرفيع بشوارعهم ليلا ونهارا ، وتعود ملكية هذه السيارات لبعض المنتخبين والذين ظهروا أخيرا بالدراركة من أجل التواصل مع المواطنين وقد تغيرت سلوكاتهم مع ساكنة الدراركة وهذا كله من أجل كسب تقة المواطن الدراركي ، فهم يعرضون خدماتهم بتواضع على من تجاهلوهم لسنوات … ألخ. بالاضافة الى هذه الممارسات يلاحظ كذلك تسابق هؤلاء الوصوليين وحضورهم لكل المناسبات (أعراس حفلات مآتم).ليظهروا بمظهر القريب من المواطنين …ناهيك عن الزرود والعراضات…بمناسبة أو بدونها…. الجميل أن الدراركة التي كانت تهجر في الصيف قد أصبحت بقدرة قادر ملاذا ومحجا لهؤلاء المختفون حيث أصبحوا يصرون و يفضلون مقاهيها لتناول وجبات إفطارهم بعد ان تركوها منذ سنة 2009 إن مثل هذه الممارسات هي مايجعل المواطن يقاطع الإنتخابات…لأنه يعرف مسبقا ان هؤلاء الكرماء لاتهمهم إلا أصواته…لهذا على الناس أن يعرفوا أنهم لايجب ان يلذغوا من الجحر مرتين.