يعاني مرتادو السوق العشوائي الذي ينعقد كل جمعة بالدراركة من كثرة اللصوص وارتفاع نسبة السرقات وأحيانا تحت التهديد بالسلاح الابيض، وتعود أسباب هذه السيبة الى قدوم المئات من شبان الدواوير المجاورة مستغلين توافد السكان على هذه الساحة للتسوق. إن واقع الخوف من السرقة ولاعتداءات ينضاف الى الوضع المتردي لساحة السوق حيث الفوضى والازبال والعربات والحمير والكلاب الضالة… يمكن الاشارة الى أن هذه الاعتداءات التى ازدادت وثيرتها بشكل مبالغ فيه بالدراركة ترجع حسب ابناد الدوار لعدة اسباب من بينها ، أن الدراركة وبالضبط واد سوس قد اصبحت قبلة للباحثين عن الكيف و الحشيش من كل احياء اكادير..وثانيا وكما يؤكد سكان أن هذه السرقات يقوم بها اشخاص من خارج الدراركة وبالضبط من القليعة وتراست وانزا وأكفاي يتوافدون ليلا مستعملين في عملياتهم دراجات نارية وان عملياتهم تكون في آخر الليل مستهدفين العاملين والعاملات اللذين تضطرهن ظروف العمل الى مغادرة منازلهم مبكرا..وقد شهدت الايام الاخيرة مناوشات بينهم وبين عناصر الدرك الملكي قرب دار بوب كر… إن ما تعيشه الدراركة من تسيب وانفلات امنيين، دفع البعض من ابناء الدراركة الى التعليق على الوضع ساخرا الى انه يجب على قاصدي الدراركة وضع خوذة ( كاصك) خوفا من السيوف التى تظهر ليلا في بعض الاحياء كإكيو وإكي أكنان.. لهذا يجب على المسؤولين وعلى رأسهم والي الجهة ومنتخبيها التفكير جديا في الدفع باعتماد خدمات الامن الوطني بالدراركة التي تتزايد وتتغير بنيتها السكانية يوما بعد يوم ، خاصة أن قلة عناصر الدرك الملكي (12فردا ) وقلة امكانياتهم اللوجستيكية تصعب من ظروف عملهم رغم مجهوداتهم الجبارة التي لا ينكرها احد..