يعتبر معطى تدبير النفايات المنزلية من بين المشاكل التي باتت تؤرق بال الجماعات المحلية بالإقليم خصوصا المراكز الحضرية التي تعرف تزايد ديمغرافي للساكنة نظرا لانعكاساتها السلبية على البيئة و الصحة و سلامة وسط العيش . و قد أصبح من اللازم الاهتمام بمعالجة هذه النفايات، خصوصا و أن المطارح غير المراقبة اذا وجدت باتت تلحقا أضرارا مهمة بالبيئة و الصحة و الاقتصاد وتهدد شعبية مجموعة من المنتخبين الذين حاولوا ايجاد صيغ وحلول ترقيعية لتدبير المشكل مرحليا بعدما تم منعهم من رميها بسهل واد سوس لتجنب الأضرار بالفرشة المائية يقابله تذمر من طرف الساكنة التي تجد نفسها تجاور اكوام من الأزبال وتكتوي بروائحها الكريهة وتتعايش مع بعض انواع الحشرات ّ الناموس …. شنيولا..." الى حين شكل هذا الموضوع محور اجتماع لأعضاء جماعة سيدي موسى الحمري صباح يوم الثلاثاء الماضي بعد اعتراض مجموعة من الساكنة للشاحنة التابعة للجماعة والتي كانت محملة بالا زبال ومنعها من افراغ حمولتها بأماكن متفرقة من الجماعة يقابله الخوف على سلامة السائق وفي نفس السياق سبق لجمعية محلية من دوار ادوتخصات أن تقدمت بشكاية لقيادة سيدي موسى الحمري بعدما عمدت الجماعة برمي الأزبال بالنفوذ الترابي لجماعة الدير المجاورة حيت خلص الاجتماع الى رفع ملتمس الى السلطة الاقليمية من أجل التعجيل لإحداث مطرح إقليمي مراقب لمعالجة النفايات المتتبع للمشكل يرى ان حال جماعة سيدي موسى الحمري ارحم نوعا ما باعتباره مركز حضري فتي من حال بلدية أولادتايمة التي باتت تتحمل مصاريف اضافية تقدر بحوالي 700 مليون سنتيم تذهب من ميزانية من اجل تدبير المشكل مؤقتا عن طريق جمع الازبال بمكان بالحي الصناعي للمدينة ونقلها على متن شاحنات الى مطرح بمدينة اكادير. أمام هذا الوضع الذي يحتاج الى حل عاجل تبقى شعبية العديد من المنتخبين مهددة ومخاوفهم مشروعة لأن الأمر يتجاوزهم و لأن خصوم سياسيين باتوا يستغلون هذا المعطى كورقة انتخابية ومن هذا المنبر يطالبون من السلطة الاقليمية تكثيف الجهود من أجل إخراج مشروع المطرح الإقليمي للوجود.