يعاني سكان حي بوالعلام بسيدي افني طيلة السنوات الأخيرة مع مشكل الصرف الصحي فهدا الحي الذي عرف احتجاجات ووقفات بسبب ظروف الإقصاء والتهميش التي تعيشها المدينة تستعد ساكنته لاحتجاجات جراء وقوف السلطات الإقليمية عاجزة عن إيجاد حل لمشكل قنوات الصرف الصحي المتردية والتي أزكمت أنوف المارة بالشارع الرئيسي سيدي محمد بن عبد الله والدي يضم أهم المحلات التجارية بما فيها محلات بيع اللحوم والخضر والغريب في الأمر أن هده القنوات لم تتجاوز ثلات سنوات عن هيكلتها خلال الزيارة الملكية سنة2007 والتي تم تدشينها ضمن عدة مشاريع تهم البنية التحتية ومند انتهاء الأشغال منها سنة2009 وهي في اختناق مستمر مما يسبب وديانا من المياه العديمة في الشارع المذكور وما يصاحبها من روائح كريهة ورغم تولي شركة التدبير المفوض هدا المشكل فقد ضل الحال على ماهو عليه نتيجة السياسة الترقيعية التي تنهجها هده الأخيرة في مواجهة هدا المشكل فيما تفضل إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والتي فوتت لها بلدية سيدي افني هدا القطاع الوقوف موقف المتفرج وتحميل المسؤولية للشركة المذكورة والتي كانت خاضعة وقتها لمراقبة تقنيي البلدية ليبقى مسلسل تبادل المسؤوليات على الواجهة وللإشارة فليس هدا المشروع الوحيد ضمن المشاريع الملكية لسنة2007 التي تشوبها عيوب وأخطاء تقنية فما قيل عن قنوات الصرف الصحي يمكن أن يقال على قنطرة واد سيدي افني التي جرفتها مياه الأمطار في شتاء2010 قبل نهاية عامها الأول من انتهاء الأشغال بها ونفس الشيء بالنسبة للإنارة العمومية التي لاتزال ضعيفة في اغلب الشوارع رغم حداثة عهد هيكلتها بل تضطر البلدية إلى قطع الإنارة في بعض الشوارع مخافة حدوث دارة قصيرة بسبب الاعطاب التقنية التي تعاني منها الإنارة بالمدينة أمام هدا الواقع وتعدد الشكايات لدى المسئولين لا يجد المواطنين جوابا سوى تبادل الاتهامات بين المؤسسات العمومية من جهة والمجلس البلدي والشركات من جهة أخرى دون إيجاد حل حقيقي لهده المشاكل ومحاسبة المسئولين عنها وهدا ماجعل الساكنة تفكر جديا في تنظيم وقفات احتجاجية في قادم الأيام لإسماع صوتهم وفتح تحقيقات حول المشاريع المذكورة وتحديد المسؤوليات عن اعطابها عن شباب حي بوالعلام و فعاليات المجتمع المدني