لقي شاب في عقده الثالث من عمره مصرعه إثر تعرضه لحادثة سير قرابة أسبوع على الحادث . و جاءت تفاصيل الحادث عندما إصطدم سائق دراجة نارية من نوع " فيتاس " الشاب ألقت بالضحية أرضا نظرا لقوة الصدمة و تسببت له في جروح خطيرة ، فيما تمكن سائق الدراجة النارية رغم وقوعه هو الاخر على الأرض ، من الترجل و ركوب دراجته ليلوذ بالفرار. وفور وقوع الحادثة حظر أخ الضحية و الذي حمله عن طريق سيارة خاصة دون حظور رجال الدرك و سيارة الإسعاف إلى المستشفى و هو في حالة صحية جد حرجة فقد تم توجيهه إلى المستشفى . وهنالك بدل الطاقم الطبي و الذي إستقبله جهدا مضاعفا لإنقاذ حياته ، إلا أن يد الموت كانت أقرب إليه من كل شيء بعد مكوثه في المستشفى ثلاثة أيام تقريبا. وبعد موت الضحية عاد أخوه إلى مركز الدرك الملكي للدراركة من أجل رفع شكاية ضد سائق الدراجة النارية و الذي تسبب في موت أخيه . هذا ، ومن خلال التحريات التي قامت بها مصالح الدرك تمكنت في وقت وجيز من وضع يدها على سائق الدراجة النارية عشية أمس الجمعة 5 يونيو 2015 ومن خلال الإستماع إليه إعترف باقترافه هذه الحادثة المأساوية و عترف كذالك أن يوم الحادثة كان في زيارة لأحد الأصدقاء بمنطقة الدراركة ضواحي مذينة أكادير . وفي سياق بالموضوع عبر العديد من المواطنين ممن إلتقتهم جريدة أكادير 24 أنفو ، أن شارع الهناء يعتبر من أخطر الشوارع بمنطقة الدراركة ،و ذالك لما يشهده من سباقات من طرف بعض المراهقين و الذين يسوقون دراجات نارية من الأحجام الكبيرة و كأننا في سباقات " الفورمولا وان " و ذالك في أوقات خروج التلميذات من إحدى الثانويات بالدراركة هذا كله من أجل التباهي أمامهم . الشيء الذي دفع بأصحاب الحانات بشارع " الهناء " للمطالبة بالجهات الوصية بالدراركة إلى وضع حواجز إسمنتية ( ليضوضان ) و التي تجبر سائقي السيارات او الدراجات على تخفيض سرعتهم.