وقعت حادثة سير خطيرة مساء يوم الثلاثاء 10 مارس 2015 حوالي الساعة السادسة وبضع دقائق بالقرب من مقر قيادة أفورار إقليمأزيلال تزامنا مع مغادرة العديد من التلاميذ أسوار المؤسسات التعليمية ، تسببت في إصابات بليغة لرديف سائق دراجة نارية صينية الصنع من نوع C90 جبران أسامة يتابع دراسته بمستوى الأولى بثانوية اللوز الإعدادية وينحدر من دوار أيت سري لبلان التابع لجماعة تيموليلت . وترجع أسباب هذه الحادثة كما رواها شهود عيان إلى السياقة بسرعة مفرطة في منحدر الشارع الرئيسي بأفورار ومحاولة التجاوز التي أدت إلى فقدان السائق التحكم بدراجته لتصطدم بالرصيف ويسقط مرافق السائق ويرتطم بأرضية الطريق مما سبب له في إصابات بلغية . وبما أن الحادثة وقعت على بعد أمتار من مقر القيادة فقد سارع السيد القائد وعناصر من القوات المساعدة لعين المكان وألقت القبض على سائق الدراجة ، وتحلق العشرات من التلاميذ حول الضحية الذي كان رأسه ينزف ، لتلتحق بعد نصف ساعة من الزمن عناصر الدرك الملكي وسيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة العمومية التي نقلت الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث يرقد إلى اليوم في قسم الإنعاش في حالة قيل أنها خطيرة. وتعرف جماعة أفورار العديد من حوادث السير التي كانت الدراجة النارية الصينية الصنع أو ما اصطلح عليه الموت القادم من الصين طرفا أساسيا فيها ، بسبب الإفراط في السرعة والتهور وعدم الإحساس بالمسؤولية من قبل الشباب المراهق الذي يمتطيها ، مما يفرض من جميع الجهات المعنية بذل مزيد من الجهود للحد من هذا النزيف . وتعرف محيط المؤسسات التعليمية بأفورار مساء كل يوم توافد العديد من الغرباء الممتطين للدراجات النارية الصينية الصنع وتكون مناسبة بالنسبة إليهم لاستعراض عضلاتهم في السياقة بسرعة رغم ما يشكله ذلك من خطر على حياتهم وحياة الآخرين ، دون أن ننسى الإشارة إلى ركوب ثلاثة أفراد أو أربعة في بعض الحالات والسياقة في منحدرات أفورار أو منعرجاته تجاه الجبل .