في إطار إستراتيجية تنمية الصناعة التقليدية وتطوير التكوين المستمر للصناع التقليديين، من خلال توسيع الولوج للتكوين المستمر ليشمل صانعات وصناع المناطق القروية، عبر عرض متميز من التكوين وقريب من وحداتهم الإنتاجية، أعطى السيد عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية، مصحوبا بالسيد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة ورئيس الجماعة القروية لواد إفران يوم الجمعة 13 أبريل 2012، ، انطلاقة أول برنامج للتكوين المستمر عبر الوحدات المتنقلة، بالجماعة القروية واد افران- إقليمإفران، الذي يتوخى إنجاز 10 دورات تكوينية عبر الوحدة المتنقلة لحرفة النسيج التقليدي، من 13 أبريل إلى 14 ماي 2012، لفائدة صانعات وصناع مختلف جماعات الجهة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصناعة التقليدية قامت مؤخرا، باقتناء ثلاث وحدات متنقلة في حرف النسيج التقليدي، الخزف/الفخار والصياغة، مجهزة بجميع الآليات اللازمة والضرورية للإنجاز الدورات التكوينية، وذلك بهدف الاستجابة للحاجيات من التكوين المعبر عنها من طرف الجماعات المحلية والمقاولات والجمعيات المهنية، مع إعطاء الأولوية للمناطق القروية النائية في مختلف أقاليم المملكة. وتعتبر هذه التجربة هي الأولى من نوعها في المغرب في مجال الصناعة التقليدية، وقد عرفت استجابة واسعة من طرف المستفيدين وكذا الشركاء المحليين، وسيتم خلال السنة الجارية، توسيعها تدريجيا لتغطية مختلف مناطق المملكة في الحرف المذكورة تشجيعا للصناع التقليديين والصانعات التقليديات بالقرى المغربية. وقد أشرف السيدان الوزيران بنفس المناسبة على مراسيم تدشين دار الصانعة بواد افران، التي تندرج في إطار تعزيز الدعم التقني وسياسة القرب الذي تنهجه وزارة الصناعة التقليدية لفائدة الصانعات، بهدف تحسين طرق وتقنيات إنتاجهن وبالتالي الرفع من مداخلهن. وقد تم إنجاز هذا المشروع على مساحة 120 متر مربع لفائدة أكثر من 120 صانعة، في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغرفة الصناعة التقليدية والجماعة القروية وادي إفران وجمعية “أمهات”