أكدت مصادر مطلعة لجريدة أكادير 24 أنفو، أن فاجعة طانطان التي وقعت صباح اليوم الجمعة، والتي أودت بحياة 33 شخصا يتوزعون ما بين رياضيين وركاب يوجد من ضحاياها فردين من أبناء أورير كانا يشتغلان قيد حياتهما بحارة، ويقطنان بحي أزناكي بأورير، وكانا الضحيتين قد استقلا الحافلة صباح اليوم من وكالة النقل "ستيام" بأكادير في اتجاه مدينة العيون لمباشرة عملهما إلا أنه قدر لهما أن يلقيا حتفهما في هذا الحادث المأساوي. وقد تأكد هذا الخبر بعد إجراء الخبرات الجينية على الضحايا نتيجة تفحم أجسادهم. من جانب آخر ذكرت مصادر مطلعة أن لجنة وزارية مكونة من وزير الداخلية ووزير الشباب والرياضة، حلت اليوم الجمعة 10 أبريل الجاري، بمدينة طانطان للوقوف على أخر تطورات الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم بالقرب من المدينة. ذات المصادر أوضحت، أن الحافلة التي كانت تقل الضحايا لم تصطدم بشاحنة صهريجية لنقل المحروقات، بل بشاحنة لنقل الأسماك، حيث أدت قوة الاصطدام المباشر إلى اندلاع النيران في الحافلة.