تعرف وكالة البريد المتواجدة بحي السلام بأكاديراكتضاضا، مهولا أضحت معه الخدمة المقدمة من طرف هذه المؤسسة العمومية كارثية بكل المقاييس،حيث أصبح معها المواطن رهين الإنتظارالقاتل جراء كثرة العمليات اليومية المنجزة بهذه الوكالة والتي لا يتعدى موظف الشباك بها الفرد الواحد. فمتى ستتدخل الإدارة الجهوية المعنية بكل ثقلها لإيجاد حلول عملية لهذا الإكتضاض؟بدل حلولها الترقيعية ووعودها المتكررة التي سئم منها المواطنون والبريديون معا. ولنا عودة بتفصيل لهذا الموضوع في القادم من الأيام خصوصا أن بوادرإضراب آخر لشغيلة البريد بجهة أكاديرأصبحت تلوح في الأفق بعدما وصلت أطراف الحوارالاجتماعي إلى الباب المسدود، بسبب تنصل الإدارة من تنفيد ما تم الإتفاق عليه خلال اللقاء التحاوري ليوم 16/11/2011بحضور جميع المسؤولين الجهويين،إضافة الى مسؤول بالإدارة المركزية كما جاء في نص البيان الذي دعت فيه النقابة الوطنية للبريد خوض إضراب جهوي لمدة 24ساعة يوم 17/02/2012الماضي.والذي توصل آنذاك موقع أكادير24 بنسخة منه.