مدير مجموعة مدارس الزهراوي يوضح في شأن "اتهام أستاذ بالتحرش بتلميذته" ابتداء من يوم السبت 07 مارس 2015 تم نشر عدة مقالات بعدة مواقع إلكترونية حول "اتهام أستاذ باغتصاب تلميذته" كما تم نشر ردود في هذا الشأن نسبت إلى الأستاذ المعني. وتنويرا للرأي العام، فإن إدارة المؤسسة تدلي بالتوضيح التالي: تلقت إدارة المؤسسة إخبارا هاتفيا من طرف الأستاذ الذي يعمل بالمدرسة الفرعية أسيف ندالعروصي التابعة لمجموعة مدارس الزهراوي بمغادرة التلميذة (ح.ا) قسمها بضعة دقائق بعد فترة الاستراحة خلال الحصة المسائية. بعدها تلقت اتصالا هاتفيا من شخص ادعى أنه جد التلميذة وأن حفيدته تعرضت لمحاولة اغتصاب من طرف الأستاذ. عند الوصول إلى عين المكان، كانت التلميذة تتابع دراستها بشكل طبيعي، وكانت تصريحات التلاميذ مطابقة لتصريحات التلميذة ب "هروبها" لعدم حفظها نص القرآن الكريم، وبعد المزيد من التدقيق مع التلميذة بعيدا عن زملائها وأستاذها، أكدت أنها عند وصولها المنزل، أخبرت جدتها، خوفا من عقابها باعتداء الأستاذ عليها، وأنها أخبرت جدها بالحقيقة كما جاء على لسانها بهروبها لعدم حفظها القرآن لكون جدها يحن عليها. تم الاتصال بالجد واستدعاؤه للحضور إلى المؤسسة، بناء على اتصاله السابق، لكنه أكد أنه لم يجر أي اتصال هاتفي بالمدير، و أكد صحة أقوال حفيدته ووقع محضرا يشهد فيه بالوقائع حيث تمت قراءته عليه عدة مرات قبل توقيعه، وطلب منه إحضار من يثق فيه لقراءة المحضر قبل توقيعه، فأكد ثقته التامة في مدير المؤسسة. التلميذة مواظبة، نتائجها ناقصة، لكن هناك تلميذات حصلن على نتائج أقل منها، مما يستبعد أي شك في الأستاذ بممارسته شططا في سلطته على التلاميذ. إضافة إلى ذلك فإن الأستاذ قضى ما يقارب 16 سنة من العمل بنفس المدرسة الفرعية، له علاقات طيبة مع كل الساكنة، ملفه لا يحتوي أية سابقة من هذا القبيل، وهو معروف بنزاهته ويشهد له زملاؤه بالاستقامة. أما عن العريضة الاستنكارية التي تحدثت عنها بعض المواقع الإلكترونية، فإنها تحمل 20 عشرين اسماً، 2 اثنان منهم أدرجوا بدون توقيع، و 10 عشرة فقط يمثلون آباء التلاميذ، مما يطرح التساؤل عمن له مصلحة في تشويه سمعة الأستاذ. حرر بسيدي إفني في 09 مارس 2015 مدير المؤسسة