توصلت جريدة أكادير 24 أنفو ببيان حقيقة من طرف المعلم المتهم بمحاولة اغتصاب تلميذته، ردا على مقال نشر بتاريخ السبت 7 مارس 2015، تحت عنوان "سيدي إفني:فضيحة محاولة اغتصاب معلم لتلميذة خلال فترة الاستراحة".بفرعية الزهراوي "بآسيف ندلعروسي" الواقع في نفوذ نيابة سيدي افني. وحتى نضع المعلم و قرائنا الأوفياء في الصورة الصحيحة، فإن صياغة المقال الذي نشر بجريدة أكادير 24، اعتمد على الرسالة التي توصلت بها الجريدة من جمعية "نحمي ولدي"، وبعد قراءتنا لها، كما أن واجبنا الإعلامي يحتم علينا الإعلام وتنوير الرأي العام. وليس كما ادعى المعلم في بيان الحقيقة أنه تم نسج المقال من الخيال وصياغته دون تقصي الحقائق. أكثر من هذا فجمعية نحمي ولدي تقدمت بطلبها إلى النائب الإقليمي بسيدي إفني بصفته المسؤول عن قطاع التعليم في الإقليم بفتح تحقيق وتكوين لجنة في الواقعة والاستماع إلى أقوال السكان حول تصرفات الأستاذ في حق تلميذات المنطقة. كما أن مصادرنا، أكدت تواجد شكاية بالمعني بالأمر لدى الدرك ومصالح النيابة التعليم بإفني، والمعلم بدوره أكد أنه اطلع على نص الشكاية لدى مصالح الدرك الملكي التابع للمنطقة. هذا ولم نتبنى أية جملة جاءت في المقال الذي نقلناه عن الرسالة التي توصلنا بها. وما دامت الشكاية موضوعة لدى الدرك فمن واجبنا الإخبار والإعلام ونقل الأحداث والوقائع والقضاء هو الذي له كلمة الفصل في الإدانة أو البراءة. وفي إطار حق الرد المكفول قانونا ننشر بيان الحقيقة كما توصلنا به من صاحبه: بيان حقيقة لقد تفاجأت لما ورد في المقال الصحفي المنشور على موقع agadir 24 تحت عنوان "سيدي افني : فضيحة محاولة اغتصاب معلم لتلميذة" بتاريخ 7 مارس 2015م ، وما يحمله من مغالطات تستوجب التوضيح . أولا : فما جاء في المقال كون التلاميذ كانوا يقومون بعملية التنظيف لا أساس له من الصحة فقد كانوا في فترة الاستراحة ويلعبون كما المعتاد وبحضور ابني البالغ من العمر 11سنة . ثانيا : ورد كوني طلبت من التلميذة ربط علاقة ،فيكف يعقل بمن يريد استغلال فتاة بريئة له كامل السلطة عليها ان يطلب بل الاجدر ان يأمر ويفعل. ثالثا: ورد كذلك كون التحرش ليسا جديدا بل اضطر عددا من التلميذات لمغادرة الدراسة ،وهذا ضرب من خيال صاحب المقال ، والحقيقة انه لم يقع ان غادرت فتاة الدراسة مدة 18سنة التي درست فيها بهذه المدرسة. والحقيقة، انه مباشرة بعد فترة الاستراحة ،تفاجأت بهروب التلميذة ،فاستفسرت زملاءها بالقسم وكان ردهم بهربها بسبب خوفها لعدم حفظها القرآن ،فأرسلت في طلبها فحضرت رفقة ولي أمرها (جدها) ،فاعتذر مني عن ما بدر من التلميذة وغادر المؤسسة وبقيت التلميذة في القسم لتتابع دراستها. وفي الغد كانت الأمور عادية حيث حضر جميع التلاميذ باستثناء التلميذة المعنية، وفي نفس اليوم تفاجأت بكون خال التلميذة قد وضع شكاية لذا الدرك الملكي يتهمني فيها بمحاولة التحرش بالتلميذة . وعند اطلاعي على الشكاية لذا الدرك لم يظهر لي في أقوال التلميذة ما له علاقة بالتحرش وبالأحرى الاغتصاب. وأشير الى ان عددا من الآباء حضروا للمؤسسة يستنكرون فعلة خال التلميذة وكونهم يقفون الى جانبي وطلبوا مني مواصلة عملي كالمعتاد . وأشير أن جميع التلاميذ والتلميذات يحضرون باستمرار رغم المحاولات الفاشلة لخال التلميذ تحريض الساكنة لمنع التلاميذ من الحضور ، وهو ما يفند خوفهم على ابناءهم . وفي الأخير أطلب من كل من يريد ان ينشر خبرا ان يتبين ويبحث عن الحقيقة قبل ان يصيب الأشخاص في سمعتهم كما وقع لي مع القال المذكور.